أكد المهندس عبد العزيز حنفي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة أن الجمعية تسعى جاهدة لتحقيق رسالتها السامية التي لم تكن لتؤتي أُكلها لولا توفيق الله تعالى ، ثم بالدعم المتواصل الذي تجده من حكومتنا الرشيدة حفظها الله التي جعلت خدمة كتاب الله الكريم والعناية بجمعيات القرآن الكريم، ودعمها مادياً ،ومعنوياً، وتقديم العديد من التسهيلات، والحوافز والتشجيع لها في مقدمة أولويّاتها. ثم دعم أهل العطاء، وجهد الأوفياء . وأوضح حنفي في كلمته في التقرير السنوي لعام 1430ه التي أصدرته الجمعية أن الجمعية حرصت أن تجعل تعلّم كتاب الله في متناول الجميع..، ووضعت في أولوياتها احتضان الشباب، والفتيات في حلقات التحفيظ، وترغيبهم في حفظ القرآن الكريم، والتمسك بتعاليمه، وفق منهج الوسطية المعتدل. لبنات نماء، وتطور لمجتمع آمن ومثالي بإذن الله تعالى. وقال :شهدت الجمعية نقلة نوعية، وحفلت برامجها، وأنشطتها بإنجازات متنوعة على كافة المجالات العلمية، والتعليمية، والإدارية، والمالية، والتقنية، والنواحي الإعلامية.. ، ومن تلك الإنجازات ما شهدته الجمعية من تفعيل لبرامج خدمة المجتمع، وتحديث طرق تعليم القرآن الكريم من خلال (المقرأة الالكترونية ) و(المقرأة الهاتفية ) ، وميكنة اعمالها تحقيقاُ لشعارها (جمعية بلاورق)، وترجمت أهدافها الإستراتيجية إلى أهداف تشغيلية بتطبيقها (بطاقة الأداء المتوازن)؛ لتسجل اسمها ضمن أكبر المؤسسات, والشركات العالمية من خلال تطبيقها هذا النظام الذي يعمل به في 70% من أكبر ألف شركة في العالم مما أسهم في إقامة عمل مؤسسي. واشتمل التقرير الذي تزين بشعار (بالقرآن نسمو) على نشأة الجمعية، ورسالتها المتمثلة في ربط كافة فئات المجتمع بالقرآن حفظاً وفهماً وعملاً من خلال تقنية عالية وكفاءات متميزة، وبرامج شاملة، وأوضح رؤيتها أن تكون الجمعية الأنموذج الأفضل بين الجمعيات من حيث التنظيم والأساليب وطرق تحفيظ القرآن الكريم. وبين أن الارتقاء بالنواحي العلمية والتعليمية، ورفع مستوى الكفاءة الإدارية، وتحقيق الاستقرار المالي، وتفعيل دور العلاقات العامة، وتنمية الموارد البشرية، ودعم وتشجيع التطوير والإبداع أهدافها الإستراتيجية. كما اشتمل التقرير على البرامج التعليمية، والتنموية، والإعلامية، والموسمية، والصيفية، ومعهد الشاطبي، والمشاريع الرائدة، والقسم النسائي.