طالب العديد من رجال الفكر والثقافة والأدب والمجتمع الهيئات والمؤسسات الوطنية ذات الصلة بالفكر والأدب بتكريم الدكتور الشاعر الاديب عبدالله محمد باشراحيل كونه قامة أدبية وشعرية متمكنة يسعى من خلالها الى توحيد الكلمة في وجه أعداء الوطن والأمة العربية. جاء ذلك في ردود الأفعال التي لازالت تتوالى مهنئة ومباركة له بمناسبة تقليده من قبل الرئيس السوداني فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير (وسام العلم والآداب والفنون الذهبي) ومنحه شهادة التخصص العليا (الدكتوراه الفخرية) في الأدب العربي من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان. في البداية قال الأستاذ عبدالمحسن بن داود الخلف : أشكر حكومة مشير السودان ممثلة برئيسها فخامة المشير عمر حسن البشير الذي قلد سعادة الدكتور (الوسام الذهبي للعلم والآداب والفنون) وكذلك اشكر جامعة القرآن الكريم والدراسات الإسلامية ممثلة بمديرها الأستاذ الدكتور إبراهيم نورين حيث منحته الدكتوراه الفخرية في الأدب العربي...... وبانتظار تكريمه من قبل الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة في المملكة التي أحبها وأحبته لان الدكتور عبدالله محمد باشراحيل قامة أدبية تستحق التكريم. وقال اللواء عبدالعزيز بن محمد السبيعي : أبارك لسعادة الدكتور الأديب عبدالله محمد صالح باشراحيل وأُهنئه على وسام العلم والآداب والفنون الذهبي من فخامة الرئيس عمر حسن البشير وكذلك حصوله على درجة الدكتوراه الفخرية في الأدب العربي من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية , وهذا التكريم لشخصه هو تكريم لكل المبدعين في هذا الوطن العزيز , وأسأل الله أن يكون هذا الوسام وهذه الشهادة حافزاً لاستمرار عطائه المتدفق وأن يجعل ما ينتظره عند الله نتيجة ما يقدمه الأجر العظيم. كما قال العميد عبدالعزيز بن عبدالله الخشان : أُهنئ الشاعر الأديب الدكتور / عبدالله محمد صالح باشراحيل بحصوله على وسام العلم والآداب والفنون الذهبي من فخامة الرئيس عمر حسن البشير وتكريمه من رئيس دولة عربية ليس الأول وأن هذا يدل على مكانة الدكتور الأدبية والشعرية والذي يسعى من خلال شعره إلى توحيد الكلمة في وجه أعداء الأمة وأعداء هذه البلاد العزيزة , وقد عُرف بجزالة شعره في شتى المجالات , بل إن بعض قصائده تستفيد منها في مجالات الحياة كقصائد الحكم والمواعظ وقد أثرى الساحة الأدبية بشعره وهو أكبر من أن يُثنى عليه لأنه جمع أيضاً الأخلاق الفاضلة والتواضع الجم وإخلاصه لدينه ومليكه ووطنه , فمنزله مفتوح للصغير والكبير وخاصة في ثالوثيته الشهيرة. من جانبه قال الأستاذ عبدالله عبدالعزيز القباع : يسعدني ويشرفني أن أتقدم للأخ والصديق العزيز الأديب الدكتور عبدالله محمد باشراحيل بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة تقلده وسام العلم والآداب والفنون الذهبي من يد فخامة الرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير وكذلك بمناسبة منحه الدكتوراه الفخرية في الأدب العربي من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان , وحيث إنني تشرفت بأن أكون بمعيتكم في هذه الزيارة وقد شاهدت ما لقيتموه من حسن الاستقبال والتقدير الذي حظيتم به والذي أنتم أهل له وهو تقدير مستحق للشاعر المكي الأصيل المعروف بدماثة أخلاقه وتواضعه الجم.فهنيئاً لكم وأنتم تسهرون من أجل رفعة اسم وطنكم عالياً ورفعة العلم والأدب في وطننا العربي الكبير. وقال الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن عبدالله العبداللطيف: يسعدني أن أبارك للأدب والأدباء تقليدكم وسام العلم والآداب والفنون الذهبي من قبل فخامة رئيس جمهورية السودان ، وهذا مصدر اعتزاز لمحبكم ومحبي الأدب والأدباء.. سائلاً الله أن يبارك في جهودكم الأدبية المتعددة والجليلة التي تسعون من خلالها إلى الارتقاء بفكر الأمة والدفاع عن حياضها قولاً وعملاً في مجال الكلمة والشعر.. وتقبلوا من محبكم خالص التهنئة وأجمل التبريكات. وقال الأستاذ علي بن خضران القرني : إن قيام حكومة السودان الشقيقة ممثلة في رئيسها المشير عمر حسن البشير بتكريم الشاعر الأديب الدكتور عبدالله محمد باشراحيل بوسام العلم والآداب والفنون الذهبي من فخامة الرئيس عمر حسن البشير تقديراً لأبناء الأمة العربية الذين يتفاعلون في نصرة قضايا أُمتهم المصيرية والذود عنها بإخلاص وإيمان وغيره من خلال المجالس والمنابر والنشاطات الأدبية والثقافية بأنواعها , علماً بأنها ليست المرة الأولى التي يكرم فيها الشاعر والأديب والدكتور عبدالله محمد باشراحيل (دولياً ). فقد سبق وأن كُرم من رؤساء دول عربية وغير عربية تقديراً لعطائه وخدمته للعلوم الإنسانية من خلال أدبه وشعره الهادف المعبر الجميل. وقال الشريف هيزع الحسيني : أُهنئ سعادة الشاعر الأديب الدكتور عبدالله محمد باشراحيل بوسام العلم والآداب والفنون الذهبي من الرئيس السوداني وكذلك شهادة الدكتوراه الفخرية في الأدب العربي من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان وإن شاء الله من رفعة إلى رفعة ونحن نفتخر بك. فيما قال الأستاذ الدكتور جمال نور الدين إدريس : ( منسق احتفالية التكريم بالسودان مع رئاسة الجمهورية). يعتبر تكريم الأديب الشاعر الفحل الخنذيذ المفلق عبدالله محمد باشراحيل من قبل رئاسة الجمهورية بالسودان بوسام العلم والآداب والفنون الذهبي نظير جهوده الأدبية والشعرية ومنافحته عن السودان بالكلمة الرصينة دافعاً لكل شاعر وأديب عربي وذلك لأن الدكتور باشراحيل حينما تعرض السودان لتلك الهجمة التترية الشرسة من قبل ما يعرف بالمحكمة الجنائية محكمة أوكامبو , توانى الكثيرون من الشعراء والأدباء عن الدفاع عن السودان ورمز السودان المشير البشير , فقام مدافعاً عن السودان الأمر الذي حدا بالسودان ورئيس السودان أن يرد الفضل إلى أهله عبر هذا التكريم.