أقيمت بمؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية عدة حلقات تعريفية عن معايير تقييم أداء مجموعات الخدمات الميدانية التي وضعتها المؤسسة ووزارة الحج ، والمتعلقة بالخدمات المقدمة للحجاج في المساكن بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، وعمليات الاستقبال والمغادرة والتفويج ، الى جانب تجهيزات مقار مجموعات الخدمات الميدانية. وأوضح عضو مجلس الادارة رئيس المتابعة والمساندة المطوف سامي بن حسين مير عالم ، أنه تم هذا العام تطوير استمارة التقييم بما يتواكب مع المراحل التطويرية التي تشهدها المؤسسة ، بمتابعة واهتمام من رئيس مجلس الإدارة المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين . مشيراً الى أن وزارة الحج أضافت هذا العام بنودا تقييمية لمستوى أداء مجموعات الخدمات الميدانية تركز على التقيد بالزي الرسمي لرؤساء المجموعات داخل المؤسسة ؛ علاوة على إنشاء خزان احتياطي بسعة 1000 لتر يوضع فوق المطبخ في كل مخيم يقوم المطوف بتشغيله أثناء انقطاع المياه على المخيم . وبين أن هناك 9 استمارات تقييم تختص بتقييم أدوار المجموعات الخدمية في عمليات تجهيز مقار الخدمة بمكة المكرمة واستقبال الحجاج ومتابعة الخدمات في مساكن الحجاج ، وكذا تجهيز المخيمات بعرفات ومنى ، وتقديم الخدمات للحجاج بمشعر منى وعرفة ، بالإضافة إلى خدماتهم في عملية مغادرة الحجاج إلى بلدانهم بعد إتمام المناسك . مشيرا إلى أن هناك فرقاً ميدانية تعمل على مدار الساعة للقيام بجولات ميدانية على كافة خدمات المجموعات الخدمية لرصد كافة الخدمات ومتابعتها أولا بأول ومن ثم إدخال كافة البيانات التقييمية في الحاسب الآلي . ولفت إلى أن لجنته وبالتعاون مع لجنة الدراسات والتطوير داخل المؤسسة بدأت في تطبيق برنامج علمي ممنهج يعمل على تقويم أداء كافة العاملين فيها . موضحاً أن هذا البرنامج سيحمل أبعاداً ونتائج مهمة ستلقي بظلالها على أداء منسوبي المؤسسة في مستقبل الأيام والوصول إلى تطوير أدائها وفقاً للأطر الصحيحة والمهمة في هذا الجانب. وأشار إلى أن اللجنة سلكت أخيراً نهج أسلوب الحوار والإقناع مع رؤساء المجموعات الخدمية والميدانية بدلاً عن المساءلة والمراقبة والتشديد في المتابعة، مشدداً على أن درجة الوعي باتت مرتفعة عند معظم العاملين في المؤسسة . مضيفاً أن الهدف الأساسي لدى اللجنة التعاون مع كافة المجموعات للوصول لأفضل الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام . داعيا كافة المطوفين إلى الالتزام بكافة شروط تقديم الخدمة وذلك لعكس الصورة الحسنة والإيجابية لدى حجاج بيت الله الحرام بما يليق مع حجم الرعاية والاهتمام التي تقدمها حكومة المملكة لضيوف الرحمن .