السيدة مصباح عبدالواحد زقزوق حرم الشيخ محمد صالح باشراحيل رحمه الله ،اسم على مسمى هذه السيدة المكية الأصيلة التي أنجبت الشاعر الكبير الشيخ الدكتور الأديب عبدالله بن محمد صالح باشراحيل الذي حصل مؤخراً على وسام (العلم والاداب والفنون الذهبي) والذي أنعم به فخامة الرئيس السوداني عمر بن حسن البشير وحصوله على شهاد الدكتوراه الفخرية من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في الأدب العربي اعترافاً لفضله وقدره على رفع لواء العلم والأدب في وطنه العربي الكبير ، هذه المصباح الاسم على المسمى والتي أضاءت الطريق لأبنائها البررة السيدة عائشة والمهندس تركي والدكتور سمير والأستاذ فواز والسيدة مها والأستاذ مازن وكما قيل الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق فأنعم بها من والدة مكية عرفت وتربت في الأصل على القيم والمباديء والأعراف والمثل والاستقامة والورع التي اشتهر بها المكيون . عرفت الأديب الكبير والشاعر الفذ الدكتور عبدالله محمد صالح باشراحيل منذ أكثر من عقدين من الزمن وهو يتدرج في العلا والأخلاق الفاضلة وخدمة الثقافة والأدب والفنون من خلال الصالون الأدبي الأشهر في مكةالمكرمة والذي اطلق عليه صالون محمد صالح باشراحيل رحمه الله ، اعترافاً بفضل والده الحبيب وكان هذا الصالون المميز يستقطب كبار العلماء والشعراء والأدباء والمثقفين في الوطن العربي الكبير عامة وفي بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية خاصة مما خلق أجواء من الحراك الأدبي الثقافي المتفرد والذي نافس من خلاله نادي مكةالمكرمة الأدبي في فترة من الفترات حيث كان هذا الصالون مبتغى العارفين بأهمية هذه الألوان الحضارية في تربية الشعوب على السمو والرفعة والاستزادة من المعرفة من أهلها المختصين ولا يفوتني التنويه عن السيدة الفاضلة حنان بنت مصطفى زقزوق حرم الأديب الشاعر عبدالله محمد صالح باشراحيل . وها هم أصحاب السمو الملكي الأمراء والفضيلة العلماء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية والوطن العربي الكبير والوجهاء والاعيان في أم القرى يبادرون إلى التهنئة التي اثلجت صدور السعوديين كافة كما قال صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورجل الأعمال السعودي العملاق في الفضل و المال ومكارم الأخلاق. وأقترح بهذه المناسبة ان يتبنى نادي مكةالمكرمة الأدبي أمسية خاصة لتكريم الشاعر الدكتور عبدالله باشراحيل لعلها تكون فاتحة خير للنادي الحبيب بعد أن ران عليه الصمت والجمود بعد الانتخابات الأخيرة والتي توقع بعدها أدباء أم القرى حراكاً تفاعلياً إلا أن هذا لم يحصل حتى الساعة ، فاللهم اجعله خيراً. وأتمنى أيضاً على معالي الدكتور الإنسان أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة أن يسارع إلى تسمية أحد الشوارع الهامة أوالميادين الرئيسية في مكةالمكرمة باسم الشاعر الأديب (عبدالله بن محمد صالح باشراحيل) فهذا أقل تقدير يقدم لشاعر مكة الأول الذي رفع رؤوس المكيين وبدوري أهنىء أبناء الدكتور عبدالله باشراحيل رانيه وصالح وعاليه والمهند ومريم وفرح لحصول والدهم الكريم على هذا الاستحقاق الكبير والمهم، اعترافاً لفضله وقدره في رفع لواء العلم والأدب في وطنه المملكة العربية السعودية وفي الوطن العربي الكبير وجزاءً وفاقاً لما قدمه من علوم نافعة ونشر للفضيلة ومكارم الأخلاق والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ورسوله الخاتم صلى الله عليه وسلم في الكثير من أعماله الأدبية والاجتماعية والإنسانية وعلى الله قصد السبيل.