نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة الحملة الوطنية لمكافحة حمى الضنك في العاصمة المقدسة وذلك في سعي حثيث للقضاء على هذا الداء الفتاك الذي يسببه فيروس وينتج عنه عدة عوارض تبدأ بارتفاع درجة الحرارة ثم نوبات صداع خلف العينين ثم آلام في المفاصل والعضلات اضافة إلى طفح جلدي وبطء في نبضات القلب هذا وقد صرح مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد السميري ل(الندوة) مؤكداً أن الحملة تهدف إلى مكافحة هذا الوباء كاشفاً النقاب عن أن اللجان المنظمة للحملة قد شكلت العديد من الفرق التي تم توزيعها إلى عدد من أحياء العاصمة المقدسة للقضاء على هذا الوباء فضلاً عن بثه تطمينات تفيد بانخفاض نسب المصابين بهذه الحمى ملمحاً بعبارات تفيد عن رضى اللجان المنظمة عن خطى سير الحملة التي بدأت بوادر نجاحها جلية منذ أيام انطلاقها الأولى. وعلى ذات الصعيد يمكننا القول أن وباء حمي الضنك ينتقل بواسطة نوعين من البعوض هما (إيدريس ايجتاي) و(آيديس الالبوبكتس) والذين يقومان بلدغ الشخص المصاب ثم ينقلا الفيروس منه إلى شخص آخر بعد لدغ أي منهما له وتبلغ مدة حضانة الفيروس لدى الشخص العادي قرابة أسبوع واحد. ويظهر جلياً الدور الذي يقوم به البعوض في نقل الفيروس المرض مما يستوجب ضرورة مكافحة البعوض الذي كثيراً ماتستقطبه مستنقعات المياه الراكدة. هذا وقد طالب الدكتور السميري بتفاعل جموع المواطنين ودعمهم للحملة مشدداً على أن الحملة لن تنجح إلا بتضافر الجهود بين الجميع لمكافحة هذا الوباء. هذا وقد بدأت الغبطة والسرور على محيا المواطن ياسر محمد الذي عبر عن شكره لوزارة الصحة على جهودها مثمناً البادرة القوية لمكافحة هذا الوباء الفتاك. ووافقه المواطن عبدالله الصليمي الرأي مشيداً بالحملة التوعوية التي قامت بها الوزارة منذ فترة والتي أعقبتها هذه الحملة الضخمة التي اشتملت على توزيع عبوات ومحاليل وكتيبات ومطويات لمكافحة البعوض الذي ينقل هذا الفيروس الفتاك.