تجمع آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية للمشاركة فيما أطلق عليها جمعة استرداد الثورة.تأتي التظاهرة استجابة لدعوة عدد من الأحزاب والقوى السياسية, التي رفعت قائمة مطالب في مقدمتها إلغاء قانون الطوارئ وتعديل قانون الانتخابات وتطبيق قانون الغدر لمنع فلول الحزب الوطني من ممارسة العمل السياسي لعشر سنوات وتحديد جدول زمني لنقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية. ويغيب عن هذه المظاهرة عدة أطراف أبرزها الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، وحزب المصريين الأحرار، وحزب الاتحاد المصري العربي. وقد انتشرت على مداخل ميدان التحرير والشوارع المؤدية إليه لجان شعبية للتدقيق في هوية الوافدين على الميدان. ولوحظ أن نسبة الحضور والتوافد على الميدان صباح أمس الجمعة كانت ضعيفة للغاية. وقد أقيمت ثلاث منصات في قلب الميدان لمخاطبة المتواجدين هناك الذين لم يتجاوز عددهم العشرات، ولم يخل المكان من بعض المناقشات، التي ربما تتحول إلى مشادات. ورفعت الأعلام واللافتات التي تطالب ب(استرداد الثورة وبحقوق الأبطال من جرحى ثورة 25 يناير) وتكريمهم ومنحهم أوسمة البطولة. وحملت لافتة عبارة (لن نفرط في دماء شهداء الاعتداءات الإسرائيلية)، وقالت أخرى) لن نعترف بإسرائيل).