انطلقت في عدد من المدن والقرى السورية مظاهرات تطالب بإسقاط النظام، في ما سماه الناشطون السوريون (جمعة النصر لشامنا ويمننا)، وأطلقت قوات الأمن النار على بعض هذه المظاهرات مخلفة قتلى وجرحى، في حين تشهد مدينة الرستن عملية عسكرية منذ ثلاثة أيام سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح. وبث ناشطون سوريون على الإنترنت صورا قالوا إنها لمظاهرة انطلقت صباح أمس الجمعة في مدينة دوما بريف دمشق، وجاء التبكير بالمظاهرة تفاديا للحضور الأمني الكثيف المتوقع عقب صلاة الجمعة. كما قال ناشطون إن الأمن السوري أطلق النار على المتظاهرين في معضمية الشام ونفذ حملة دهم واعتقالات، مضيفين أن جرحى سقطوا في إطلاق نار على مظاهرة في معرة النعمان بإدلب. وأكدت لجان التنسيق المحلية سقوط قتيل برصاص الأمن السوري وإطلاق نار كثيفا بكفر زيتا في حماة، كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من ثلاثة قتلى وجرحى سقطوا في حي الحميدية بالمدينة نفسها. وأضافت اللجان أن دبابات دخلت إلى مدينة القورية بدير الزور، وأن القناصة انتشروا على الأسطح، وأفاد المرصد السوري بإصابة 32 جنديا سوريا في اشتباكات مع منشقين في محيط تلبيسة.