احتفلت الملحقية الثقافية السعودية بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية في واشنطن الليلة قبل الماضية بتخريج الدفعة الأولى من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي . وشملت الدفعة الأولى خريجين في مختلف التخصصات العلمية والتقنية ومن بينهم سبعة خريجين بدرجة الدكتوراه و142 خريجا بدرجة الماجستير و49 خريجا بدرجة البكالوريوس. وعبر معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقرى في كلمة متلفزه خلال الحفل عن التهنئة للخريجين مؤكدا أن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي هو ترجمة علميه صادقة لاهتمام القيادة بالعلم وطلابه ودليل راسخ على الدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم العالي إيمانا من القيادة الرشيدة بان الإنسان هو ثروة الوطن الحقيقية. وأكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية عادل بن احمد الجبير في كلمة ألقيت نيابة عنه أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يمثل نهضة حقيقية في مجال التعليم ومجالات التنمية والتطور التي تسعى إليها المملكة بمنتهى العزم والجدية. ووصف الملحق الثقافي السعودي بأمريكا الدكتور محمد بن عبدالله العيسى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بأنه من ابرز وأهم برنامج الابتعاث في تاريخ المملكة وعبر عن سعادته بخريجي الدفعة الأولى من البرنامج وخريجي برنامج وزارة التعليم العالي والمؤسسات الحكومية الأخرى الذين يتجاوز عددهم ثلاثمائة خريج في مختلف التخصصات العلمية. وتجدر الإشارة إلى أن الموافقة السامية على برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كانت قد صدرت في الرابع عشر من شهر ربيع الآخر عام 1426ه وتقدم فكرة الابتعاث في البرنامج على تنويع سياسات التعليم وفلسفاته ومناهجه ولتوفير الفرصة للمبتعثين للدراسة في الجامعات المرموقة ذات السمعة العالمية. وقد أنهى البرنامج حتى الآن مرحلتيه الأولى والثانية بنجاح حيث شهدت المرحلتان توسعا كبيرا في إبتعاث الطلاب الدارسين في مرحلة البكالوريوس .وتم التركيز في المرحلة الثالثة على إبتعاث طلاب الماجستير والدكتوراه والزمالة الطبية والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل في مجالات الطب وعلوم الهندسة وعلوم الحاسب والعلوم الاساسية الأخرى.