طالب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي البروفيسور سامي بن صالح العبدالوهاب القطاعات الصحية بالمملكة بإقامة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي، مؤكداً أن رفع الوعي للمجتمع من خلال اليوم العالمي للعلاج الطبيعي يمثل دور وقائي، وأيضاً يمثل دوراً كبيراً في تعزيز الصحة.وأوضح البروفيسور العبدالوهاب أن إقامة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي يعتبر فرصة لجميع القطاعات الصحية في نشر الوعي الصحي قبل الإصابة بالمرض، حيث أثبتت الدراسات العلمية العالمية أن النشاط البدني الوقائي تحت إشراف اختصاصي العلاج الطبيعي يقلل خطر الإصابة بالذبحة الصدرية، والجلطة الدماغية، والسكري، والسمنة، وسرطان القولون، وسرطان الثدي. وأشار إلى أن اختصاصيو العلاج الطبيعي يقومون بتعزيز الصحة، والحركة، والاستقلالية من خلال علمهم وفهمهم بكيفية حركة الجسم وكيفية المحافظة على الحركة الطبيعية، ويقومون أيضاً بالعلاج والوقاية من العديد من المشاكل التي يمكن أن يسببها الألم، والإعياء، والإعاقة، أو المرض، أو الإصابات الرياضية أو إصابات العمل، الشيخوخة، أو عدم أو قلة الحركة، ويعمل اختصاصيو العلاج الطبيعي في جميع القطاعات التي تقدم خدمات صحية ويشمل ذلك المستشفيات، القطاع الخاص، المراكز الرياضية، مراكز التعليم والبحوث، مراكز العناية الصحية، وغيرها من القطاعات. وأضاف أن الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي انضمت إلى الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي في العام 2003م الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تطوير الجمعية ومهنة العلاج الطبيعي في المملكة ، حيث يتم تمثيل الجمعية في اجتماعات الاتحاد التي تعقد كل أربعة سنوات والذي يتم خلالها تبادل الخبرات بين المنظمات الأعضاء. وأشار البروفيسور العبدالوهاب إلى أن الجمعية تنتمي لمجموعة منطقة آسيا وغرب الهادئ للعلاج الطبيعي والتي تضم كذلك عدد من الجمعيات الخليجية مما يساهم في تطوير العلاقات في المنطقة والعمل على تبادل الخبرات وتطوير المهنة في المنطقة. من جانبها أوضحت عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي رئيسة لجنة خدمة المجتمع الأخصائية جواهر العقيل أن الجمعية احتفلت باليوم العالمي للعلاج الطبيعي تحت شعار (الصحة في الحركة) في مستشفى دلة، وقام أعضاء لجنة خدمة المجتمع المتخصصين بفحص عدد من زوار المعرض المعد لهذه الفعالية وتوزيع مطويات توعوية، وسط حضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد كبير من المتخصصين.وقالت العقيل أن الجمعية ستقوم بالاحتفال بهذا اليوم العالمي من خلال أيام توعوية في مدينة الملك فهد الطبية، وجامعة الملك سعود، ومركز غرناطة بمدينة الرياض.