طالب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي الدكتور سامي العبدالوهاب القطاعات الصحية بالمملكة بإقامة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي، مؤكداً أن رفع الوعي للمجتمع من خلال اليوم العالمي للعلاج الطبيعي يمثل دورا وقائيا، وأيضاً يمثل دوراً كبيراً في تعزيز الصحة. وأوضح أن إقامة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي يعتبر فرصة لجميع القطاعات الصحية في نشر الوعي الصحي قبل الإصابة بالمرض، حيث أثبتت الدراسات العلمية العالمية أن النشاط البدني الوقائي تحت إشراف اختصاصي العلاج الطبيعي يقلل خطر الإصابة بالذبحة الصدرية، والجلطة الدماغية، والسكري، والسمنة، وسرطان القولون وسرطان الثدي. جانب من الجهد التوعوي وأشار إلى أن اختصاصيي العلاج الطبيعي يقومون بتعزيز الصحة، والحركة، والاستقلالية من خلال علمهم وفهمهم بكيفية حركة الجسم وكيفية المحافظة على الحركة الطبيعية، ويقومون أيضاً بالعلاج والوقاية من العديد من المشاكل التي يمكن أن يسببها الألم، والإعياء، والإعاقة، أو المرض، أو الإصابات الرياضية أو إصابات العمل، الشيخوخة. من جانبها أوضحت عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي رئيسة لجنة خدمة المجتمع الأخصائية جواهر العقيل أن الجمعية احتفلت باليوم العالمي للعلاج الطبيعي تحت شعار "الصحة في الحركة" في أحد المستشفيات بالرياض، وقام أعضاء لجنة خدمة المجتمع المتخصصين بفحص عدد من زوار المعرض المعد لهذه الفعالية وتوزيع مطويات توعوية، وسط حضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد كبير من المتخصصين. الى ذلك قالت ميرلين موفات رئيسة الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي في كلمة لها بهذه المناسبة بأن الخمول البدني يعد أحد العوامل المؤديّة الى تزايد معدل الوفيات، إلى 3.2 وفاة سنوياً، وأن النشاط البدني باستطاعته تخفيض الأمراض غير المعدية.