توقع الثوار أن يكون الحسم عسكريا ببني وليد بعد تعثر المفاوضات بين سكانها والثوار الليبيين بسبب وجود مسلحين موالين للعقيد معمر القذافي، وعسكر الثوار حول سرت في انتظار نهاية المهلة الممنوحة لها للاستسلام اليوم. في الأثناء وصلت مجموعة جديدة من أنصار القذافي إلى النيجر.ومع اقتراب المهلة الممنوحة للمدن الموالية للعقيد معمر القذافي للاستسلام للثوار الليبيين من النهاية، عزز الثوار قواتهم ببني وليد وعسكروا حول سرت في انتظار أوامر بالتحرك، في حين ازدادت هجمات الكتائب على مواقعهم.وقال مصدر مطلع على مشارف بني وليد إن مجموعات من كتائب العقيد معمر القذافي، يعتقد أنها تقوم بحمايته شخصيا أو حماية بعض أبنائه في المنطقة، تعرقل الحوار بين الثوار وأهالي سرت وبني وليد.وتوقع المصدر أن يحسم أمر المدينتين في النهاية بالقوة، خاصة أن المهلة الممنوحة من قبل الثوار لكل من المدينتين قاربت نهايتها، بدون أن يتمكن الأهالي من الاستسلام رغم أنهم يريدون ذلك.وقال المصدر إن الأحداث قد تشهد تطورا غير سلمي يوم السبت عند نهاية المهلة. ونبه إلى الظروف الإنسانية في المدينة، وقال سكان فارون من بني وليد إن الموالين للقذافي يروعون الناس وإن الإمدادات بدأت تنفد.وقد أطلق موالون للقذافي يقدرهم خصومهم بنحو 150 شخصا وتحاصرهم قوات المجلس الوطني الانتقالي، صواريخ غراد من بلدة بني وليد الصحراوية الواقعة إلى الجنوب من العاصمة طرابلس.