واصلت تصفيات المرحلة الثالثة لتصفيات القارة الأسيوية لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل مشوارها بإقامة عشر مواجهات ضمن الجولة الثانية على ملاعب عشر مدن آسيوية، حيث تدارك المنتخب العراقي إخفاقه في الجولة الأولي بخسارته على أرضه بهدفين دون رد أمام الأردن في مدينة اربيل و عاد بثلاث نقاط ثمينة من ارض مستضيفه منتخب سنغافورة بعد أن هزمه بنفس النتيجة. اللقاء الذي شهده ملعب جالا بيسار بالعاصمة السنغافورية و أداره الدولي الياباني توجو مينيرو انتهي شوطه الأول بتعادل المنتخبين بدون أهداف قبل أن يحرز مهاجم الخريطيات القطري علاء عبد زهرة هدف التقدم لرجال المدرب البرازيلي زيكو بضربة رأس بعد 5 دقائق من انطلاق الشوط الثاني ثم قضي القائد يونس محمود على أمال رفاق المخضرم الكسندر دوريتش في التعادل وأحرز هدف التعزيز قبل خمس دقائق من صافرة النهاية بعد أن حول كرة طويلة من زميله سامال سعيد على يمين الحارس ليونيل لويس. اللقاء الثاني في هذه المجموعة تمكن خلاله المنتخب الأردني من إحراز فوزه الثاني على التوالي بهدفين لهدف على المنتخب الصيني في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب عمان الدولي في العاصمة الأردنية و أداره الدولي الأوزبكي الشهير رافشان ايرماتوف. رجال المدرب العراقي عدنان حمد تمكنوا من افتتاح التسجيل عبر متوسط ميدان الفيصلي بهاء عبدالرحمن في الدقيقة 24 من عمر اللقاء قبل أن يعززوا هذا التقدم بهدف أخر عن طريق لاعب وسط الوحدات عامر ديب بعدها بست دقائق و لم يؤثر الهدف الذي سجله لاعب شالكه الألماني هاو جو نمن لأبناء المدرب الأسباني المعروف خوسيه أنطونيو كماتشو - لم يؤثر على أحقية “النشامي” في نقاط المباراة الثلاثة. صدارة هذه المجموعة باتت في قبضة زملاء الحارس عامر شفيع برصيد 6 نقاط مقابل 3 نقاط للعراق و الصين صاحبي المركزين الثاني و الثالث , أما منتخب سنغافورة فيحتل المركز الأخير بدون رصيد. لبنان تصحح أوضاعها على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في العاصمة بيروت قلب المنتخب اللبناني تأخره أمام ضيفه الإماراتي بهدف إلي فوز ثلاثي أطاح بالمدير الفني السلوفيني “للأبيض” سريتشكو كاتانيتش. محمد خميس مدافع فريق الوحدة تقدم للضيوف بهدف أول بعد ربع ساعة ثم أدرك أصحاب الأرض التعادل بهدف سجله مهاجم فريق تشرين السوري محمد غدار من ركلة جزاء قبل 8 دقائق من إطلاق الدولي الإيراني على رضا فاجاني لصافرة نهاية الشوط الأول. المدرب الألماني ثيو بوكير استغل الحالة الفنية و البدنية المزرية لرفاق سبيت خاطر وحث لاعبيه على الهجوم بين الشوطين وهو ما أسفر عن إحراز هدف التقدم عبر متوسط ميدان فريق النجمة أكرم مغربي في الدقيقة 53 بعد أن حول كرة عرضية من الجانب الأيمن بيساره في شباك الحارس ماجد ناصر ثم قضي لاعب وسط شاندونج الصيني رضا عنتر على أمال الضيوف في التعادل بهدف ثالث في الدقيقة 83 من عمر اللقاء. في المواجهة الثانية بهذه المجموعة خرج المنتخب الكويتي بنقطة تعادل ثمينة مع المنتخب الكوري الجنوبي (القوي) في لقاء القمة الذي شهده ملعب الصداقة والسلام بنادي كاظمة و أداره الدولي الإيراني محسن تركي. مهاجم أرسنال الإنجليزي الجديد المتألق دوماً بارك تشو يونج صاحب ثلاثية بلاده في لقاء الجولة الأولي ضد لبنان تقدم للكوريين بهدف من جملة تكتيكية ولا أروع بعد 8 دقائق فقط من البداية ثم أدرك مدافع القادسية حسين فاضل التعادل بعد 8 دقائق من انطلاق الشوط الثاني من هجمة منظمة لرجال المدرب الصربي زوران توفيجيتش بعد أن مرر بدر المطوع لفهد العنزي في الجانب الأيمن لعبها عرضية مرت من الدفاع الكوري و المهاجم الخطير يوسف ناصر السلمان فلم يجد فاضل أي صعوبة في إيداعها مرمي الحارس جونج سونج ريونج. بهاتين النتيجتين واصل “محاربو التايجوك” صدارتهم بعد أن رفعوا رصيدهم للنقطة الرابعة فيما يحتل “الأزرق” المركز الثاني بفارق الأهداف و صعد منتخب لبنان للمركز الثالث برصيد 3 نقاط مقابل صفر للإمارات صاحبة المركز الأخير. وتمكن المنتخب الكوري الشمالي من إحراز أول فوز له في هذه المجموعة على حساب منتخب طاجاكستان بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب يانجاكدو في العاصمة بيونج يانج. متوسط ميدان فريق 25 أبريل بارك نام تشول (26 سنة) تمكن من إحراز هدف المباراة الوحيد لأبناء المدرب جو تونج سوب في الدقيقة 14 من عمر اللقاء الذي أداره الدولي الفيتنامي فو مينه تري. في لقاء قمة هذه المجموعة فرط منتخب أوزبكستان في تقدمه على المنتخب الياباني لينتهي اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب باختاكور في العاصمة طشقند بالتعادل بهدف في كل شبكة. لاعب وسط فريق الشباب السعودي سيرفر جيباروف تقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة الثامنة ثم تمكن “محاربي الساموراي” من إدراك التعادل عبر شينجي أوكازاكي مهاجم شتوتجارت الألماني في الدقيقة 65 من عمر اللقاء الذي أداره الدولي السعودي خليل الغامدي. كان أوكازاكي قد أحرز هدف بلاده في المرمي الأوزبكي في الجولة الثامنة و الأخيرة من تصفيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 في اللقاء الذي جمع المنتخبين في السادس من يونيه عام 2009. صدارة المجموعة استمرت مناصفة بين أبناء المدرب الايطالي زاكيروني و رجال فاديم أبراموف مدرب أوزبكستان برصيد 4 نقاط لكلاً منهما , و بفارق نقطة تأتي كوريا الشمالية ثالثة برصيد 3 نقاط, أما منتخب طاجاكستان فيحتل المركز الأخير بدون رصيد. خسائر عربية على ملعب راجا مانجالا في العاصمة التايلاندية بانكوك تلقي المنتخب العماني خسارة ثقيلة أمام مستضيفة التايلاندي قلصت حظوظ الفريق في المنافسة على احدي بطاقتي التأهل. عناصر المدرب الألماني وينفريد شايفر تألقت بشكل لافت و أنهت الشوط الأول بهدفين دون رد الأول سجله سومبونج سوليب في الدقيقة 35 ثم ضاعف زميله تيراسيل دانجدا صاحب الهدف الوحيد في مرمي استراليا في اللقاء السابق , ضاعف الغلة بعدها بست دقائق. في الشوط الثاني لم تسفر محاولات عناصر المدرب الفرنسي بول لجوين عن أي جديد بل زادت الأمور سوءاً بالنسبة لهم عندما حول راشد الفارسي الكرة العرضية التي لعبها البديل سوري سوخا في مرمي زميله على الحبسي حارس و يجان الإنجليزي مسجلاً الهدف الثالث لأصحاب الأرض. وعلى ملعب بونج كارنو في العاصمة جاكرتا وأمام جماهير غفيرة و (عصبية) عاد المنتخب البحريني بثلاث نقاط ذهبية للمنامة بعد تغلبه على نظيره الاندونيسي بهدفين دون رد. لاعب وسط المحرق سيد ضياء سعيد تقدم “للأحمر” في الدقيقة 45 من عمر اللقاء بهدف أول ,ثم مارس مهاجم النصر العماني إسماعيل عبد اللطيف هوايته في هز الشباك و سجل الهدف الثاني من إنفراد تام في الدقيقة 72 من عمر اللقاء الذي أوقفه الدولي الكوري الجنوبي لي مين هو لمدة 20 دقيقة بسبب الألعاب النارية التي انطلقت في ملعب اللقاء , ثم حافظ رجال المدرب الإنجليزي بيتر تايلور على الفوز الثمين بعد استئناف اللقاء الذي وضع الفريق في موقف جيد قبل لقاءه مع الصعب مع إيران خارج أرضه في الجولة الثالثة. اللقاء الثاني في هذه المجموعة الذي أداره الدولي الكوري الجنوبي تشوي ميونج يونج وأقيم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد انتهي بتعادل منتخبا قطر و إيران بهدف في كل شبكة. مدافع فريق سباهان أصفهان هادي عقيلي (30 سنة) تقدم للضيوف بهدف رأسي في الدقيقة الأولي من الشوط الثاني ثم أدرك مهاجم أم صلال محمد السيد عبدالمطلب “جدو” هدف التعادل في الدقيقة 55 من عمر اللقاء. التعادل رفع رصيد إيران إلي 4 نقاط في المقدمة بفارق الأهداف فقط عن البحرين التي أحرزت فوزها الأول , منتخب قطر يحتل المركز الثالث برصيد نقطتين , أما منتخب اندونيسيا فيحتل المركز الأخير بدون نقاط.