أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن الميدان التربوي والتعليمي يحتضن بين يديه أغلى ما يملك الوطن، وهم الطلاب والطالبات، وهذا مشهد كبير يضاعف من المسؤولية والأمانة الملقاة على هذا القطاع. وبين سموه أن الأمم ترفع رأسها، والحضارات تبني مجدها بالتربية والتعليم، والكفاءات من القياديين والقياديات والمعلمين والمعلمات، في الميدان التربوي في المنطقة قد حققوا هذا الشيء ورفعوا رأس المملكة عالياً بين الأوطان والأمم. مشدداً على أن وطننا ولا أي وطن، وقيادتنا ولا أي قيادة، وشعبنا ولا أي شعب، حتى صار منهجنا بهذا الثلاثي الأصيل مقصداً بحكمته ورجاحته، لكل الشعوب والأمم. موصياً سموه كافة العاملين في قطاعات التربية والتعليم الاستمرار على النهج السليم والمنضبط الذي عودونا عليه، في تأديتهم لبرامجهم وخططهم التربوية والتعليمية التي تستمد قوتها وفاعليتها من روح النظام، حتى تظل نعمة الأمن والأمان والرخاء سمة لوطننا وشعبنا. مبرزاً الدور المهم والإيجابي الكبير الذي يصنعه التعليم بمعلميه ومعلماته في كافة المناشط والمحافل الوطنية. جاء ذلك خلال استقباله في مقر ديوان الأمارة بمدينة بريدة أمس لمدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله الركيان ومدراء تعليم المحافظات، وعدد من رؤوساء الإدارات والأقسام في التربية والتعليم على مستوى المنطقة، الذين قدموا لسموه الكريم التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك. وقد استهل الدكتور الركيان اللقاء بتقديم التهنئة لسموه بعيد الفطر المبارك، مقدماً باسمه وباسم كافة الزملاء والزميلات في ميدان التربية والتعليم الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على ما يوليه من جل اهتمام وعناية ومتابعة لكافة ما يخص التعليم، وما يساعد على استمرار تميز وجودة مخرجاته كل عام. عارضاً أمام سموه أبرز منجزات الإدارة خلال الشهور السابقة في سبيل تحضيرها واستعدادها لبداية عام دراسي جديد حافل بالنجاح. عقب ذلك تناول مدير تعليم محافظة عنيزة يوسف الرميح أهمية تمثل روح النظام ولوائحه التي شدد عليها أمير المنطقة ليتم الدفع باستمرار في عجلة النجاح والإتقان لكافة متعلقات ومتطلبات التربية والتعليم، لينعم الوطن بمزيد من مخرجات التفرد والتميز. ثم تناول مساعد المدير العام للشؤون التعليمية ( بنين ) سليمان الفايز أمام سمو أمير المنطقة سعي المملكة ممثلة بوزارة التربية والتعليم إلى تصدير المعرفة، وطموحها لتحقيق الرقم الصعب والكبير لمنجز التربية والتعليم بين البلدان المتقدمة الأخرى. كما عرض مساعد المدير العام للشؤون المدرسية رئيس لجنة الاستعداد للعام الدراسي عبدالرحمن الصمعاني المحاور الرئيسية التي أنجزتها اللجنة سعياً منها إلى تهيئة كافة السبل التي تخلق الأجواء المعرفية والتربوية الصحية لبداية دراسية جادة وناجحة. في حين تناول المساعد للخدمات المساندة محمد الفريح الكثير من المشاريع التي قدمتها الإدارة سواء فيما يتعلق بالإنشاء والتشييد أو ما يدخل في إطار الترميم والتأهيل للمباني والمقار التعليمية، التي تستوجب التجهيز والإعداد. وفي نهاية اللقاء قدم سموه الكريم لكافة الحضور الشكر والتقدير على مشاعرهم النبيلة والأخوية.