اتفق جو بايدن نائب الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الياباني ناوتو كان على تعزيز التعاون في مجال جهود الإعمار في المناطق التي دمرها زلزال كبير في 11 مارس الماضي وما تبعه من موجات مد بحري تسونامي والأزمة الحالية في محطة فوكوشيما اليابانية النووية المعطلة. وقال بايدن الذي يعد أول نائب رئيس أميركي يزور اليابان منذ زيارة ديك تشينى في فبراير 2007 (إن الشيء الوحيد الذي نأسف عليه هو أننا لا نستطيع أن نفعل المزيد) في أعقاب الكارثة التي أسفرت عن مقتل 15700 شخص وفقدان 4600 آخرين ودمرت محطة فوكوشيما النووية التي تسرب مواد إشعاعية منذ ذلك الحين). وقال رئيس الوزراء الياباني إنه يأمل بأن تمثل زيارة نائب الرئيس الأميركي (فرصة جيدة لإظهار أن اليابان منفتحة أمام الأعمال التجارية أمام العالم بأكمله). وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن بايدن قال للصحفيين في اجتماع استمر ساعة (نحن على ثقة تامة بأن اليابان سوف تخرج أقوى بعد الكارثة). وأضاف بايدن أن على المنتقدين ألا يشككوا في قدرة أميركا واليابان على التعامل مع أزمتيهما، وذلك في إشارة للزلزال, ولمشكلات الميزانية المستمرة في واشنطن. يشار إلى أن زيارة بايدن تجري على هامش جولته في شرق آسيا التي تستمر عشرة أيام بعد أن قضى ستة أيام في الصين.