قال الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي : إن جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات تأتي امتداداً لريادة سموه في فعل الخير للمسلمين في كل مكان ومع دخول هذه الجائزة عامها الثالث عشر يجدها المتابع قوية في أساسها مرتبة في تنظيمها وإدارتها , خبيرة في أهدافها ومراميها وهي ليست جديدة على مكرمات سموه العديدة لخدمة الإسلام والمسلمين التي قدمها في العديد من القطاعات ولا يزال يرعاها ويدعمها. وأضاف قائلاً : إن هذه الجائزة المتميزة والرائدة شحذت همم الشباب والفتيات وحفزهم لتعلم كتاب الله وحفظه وإذكاء لجذوة الاهتمام بالقرآن الكريم في نفوس الناشئة ووصل لحاضر الأمة الإسلامية مع ماضيها التليد وإعطاء المثل لفاعل الخير والبر والتقوى مواكبة متميزة لمنهج المملكة في اتخاذ القرآن الكريم دستوراً لها وتنشئة الأجيال على أسس متينة من تعاليم العقيدة الإسلامية السمحة وترغيب لأبنائنا وبناتنا لحفظ القرآن الكريم وتلاوته والسير على نهجه القويم في مختلف شؤون الحياة ، كما تجسد الجائزة توجيهات أولي الأمر في المملكة الذين يرعون كتاب الله وينشرونه في جميع أرجاء المعمورة ويحملون رسالة الإسلام والإيمان ويخدمون الحرمين الشريفين ويقدمون كل عون للمسلمين. وأكد الدكتور العوفي هذه الجائزة على أنها بدأت قوية بتوفيق من الله عز وجل ثم بالرعاية والدعم المتواصلين من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي يعطي أفضل الأمثلة في التسابق إلى الخير والبر والتقوى بما يعكس عمق المشاعر الإيمانية بالعقيدة الإسلامية السمحة وبمبادئها التي تسعد من يتبعها ويسير على نهجها القويم. وخلص إلى القول : إن من تابع الجائزة في نشأتها وشمولها سيدرك الجهد الكبير والدعم المستمر من سمو لها وسيدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد دينها وكتابها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولى العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله .