خصصت جمعية الكشافة العربية السعودية جناحاً لتعليم حروف اللغة العربية في قرية التنمية العالمية (GDV) ضمن مشاركتها في الجامبوري الكشفي العالمي ال 22 المقام في حقول رينكابي بمدينة كرستيانستاد بمملكة السويد تحت شعار “ الكشفية ببساطة “ وجندت الجمعية للتعليم فيه عدداً من المعلمين الاكفياء والمتخصصين من قياداتها الكشفية ، ويلقى ذلك الجناح إقبالا من المشاركين وخاصة من الدول الأوربية الذين يحرصون على إتقانها قبل انتهاء المخيم يوم الاحد القادم ، حيث تقدم الجمعية شهادة باجتيازه لتعلم تلك الحروف تخوله لجمع نقاط أكثر للحصول على وسام المخيم من لجنة الوسام في القرية. وأشادت ليلى علم الدين مديرة العلاقات العامة والإعلام بالمنظمة الكشفية العربية بالإعلام الكشفي السعودي المميز الذي ظهر به في الجامبوري الكشفي العالمي ال 22 في السويد مؤكدة ان ذلك من شأنه تعزيز الصورة الذهنية الحسنة عن الكشفية لدى أفراد المجتمعات ، وقالت أنهم في المنظمة يشيدون دائماً بالإعلام الكشفي السعودي الذي تسخر جمعية الكشافة العربية السعودية له كل أسباب النجاح من تأهيل للقيادات الكشفية في المجال الإعلامي داخلياً وخارجياً إلى تأمين احدث الأجهزة المتعلقة بالإعلام والاتصال ، وتكوين فريق إعلامي مميز لكل مناسباتها الداخلية والخارجية. وأضافت ليلى أن الإعلام الكشفي اليوم أصبح مطلب أكثر من أي وقت مضى خصوصاً لدينا نحن الدول العربية من اجل زيادة العضوية الذي هو هدف رئيس في الخطة الإستراتيجية العشرية للإقليم العربي ومن اجل أن يعرف الآخرين من نحن؟ وماذا نقدم ؟ وهي أسئلة خير من يجيب عليها هو نحن باستغلال وسائل الإعلام لنبين رسالتنا ورؤيتنا للمستهدفين ، ودعت مديرة العلاقات والإعلام الجمعيات العربية الوطنية إلى الاستفادة من تجربة المملكة الإعلامية خاصة في موسم الحج وفي المؤتمرات والمخيمات الكشفية العالمية. وقدم الوفد السعودي المشارك في الجامبوري الكشفي العالمي بالسويد نموذجاً لجزء من الثقافة السعودية الفنية والشعبية في اليوم العربي الذي أقامته المنظمة الكشفية العربية بحضور أمينها العام الدكتور عاطف عبدالمجيد ، حيث أديت العرضة السعودية وعدداً من الرقصات الوطنية لمختلف مناطق المملكة ، كما استعرض المشاركون فقرات شعبية تحكي بعض الموروث من العاب ترفيهية قديمة ، وتقاليد الضيافة العربية ، والعلاج الشعبي القديم ، بالإضافة إلى الأكلات الشعبية. وقد وجدت مشاركة الوفد السعودي ترحيباً من الزوار الذي شاركوا كشافة المملكة رقصاتها وتعلموا فنون إعداد القهوة العربية وإكرام الضيف.