التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي امس رئيس المركز الثقافي الإسلامي في مدينة سدني باستراليا الدكتور شفيق الرحمن عبدالله. وقدم رئيس المركز الثقافي الإسلامي باستراليا الدكتور شفيق الرحمن عبدالله تقريراً عن أعمال المركز ومنجزاته في خدمة الجاليات المسلمة في أنحاء استراليا ، مشيراً إلى أنه تم تأسيس المركز في عام 1984م. وبين أن المركز يعكف على تنفيذ مشروع “نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم” إلى جانب عقده ندوات للحوار بين المسلمين وأتباع الأديان والثقافات المختلفة في استراليا في ضوء المبادئ الإسلامية التي تضمنتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للحوار. وأوضح أن المركز الإسلامي في سدني يشرف على المؤسسة الإسلامية للدراسات والإعلام وهي مؤسسة تنشط في إعداد البحوث والدراسات التي تعالج شؤون الأقلية المسلمة في استراليا وعلاقتها بالاتجاهات الوطنية إلى جانب أشرافه على كلية الملك فيصل الإسلامية التي يدرس فيها حالياً /1400/ طالب وطالبة كما أنه ينفذ أنشطة متنوعة لتثقيف أبناء المسلمين وتحفظيهم كتاب الله العظيم معبراً عن رغبة المركز بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي. وأبدى الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي استعداد الرابطة وهيئاتها الإسلامية للتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي في استراليا في كل ما يفيد الجاليات الإسلامية ويحقق أهداف المركز. كما التقى معاليه امس رئيس الجمعية الإسلامية الصينية الشيخ هلال الدين شين قوانغ. وتم خلال اللقاء استعراض الموضوعات المشتركة بين رابطة العالم الإسلامي والجمعية الإسلامية بالصين في مقدمتها التعاون في الإشراف على المساجد والمصليات والمدارس الإسلامية التي تشرف عليها الجمعية في أنحاء الصين. وبين الشيخ هلال الدين أن الجمعية بحاجة إلى تزويدها بنسخ من المصحف الشريف، ونسخ ترجمات معانيه باللغة الصينية ، معبراً عن شكر الجمعية ومسلمي الصين وتقديرهم للمملكة العربية السعودية ورابطة العالم الإسلامي على العناية والمتابعة لشؤون الأقليات المسلمة في شرق آسيا. وأشار إلى أن الجمعية الإسلامية في الصين تتابع عقد ندوات الحوار مع ممثلي الثقافات الشرقية في ضوء مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للحوار. وقال: إن أتباع الثقافات الشرقية صاروا أكثر تفهماً للإسلام ولمبادئه في العدل والسلام ، مبدياً رغبة الجمعية الإسلامية الصينية في استمرار التعاون مع رابطة العالم الإسلامي في كل ما من شأنه تحقيق الخدمة للإسلام والمسلمين. ورحب معالي الأمين العام للرابطة باستمرار التواصل والعمل المشترك مع الجمعية الإسلامية الصينية في مجال الحوار ونشر الثقافة الإسلامية الصحيحة بين مسلمي الصين والمسلمين في بلدان شرق آسيا.