التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمس الأمين العام لجمعية أهل الحديث في بريطانيا الشيخ شعيب أحمد، الذي قدم تقريراً عن أعمال الجمعية التي تنفذ في أنحاء بريطانيا ، وتشمل التعريف بمبادئ الإسلام في العدالة والمساواة والأمن والسلام ، وإرشاده الخلقي ، وبنائه للمجتمع على أسس التعايش والتعاون بين الناس. وبين الشيخ شعيب أحمد أن جمعية أهل الحديث عقدت عدداً من ندوات الحوار في بريطانيا ضمن المبادئ الإسلامية التي تضمنتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للحوار. وأوضح أن الجمعية تشرف على عدد من المدارس الإسلامية في بريطانيا ، معرباً عن رغبة إدارة الأمانة العامة للجمعية بالتعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم التي تتبع رابطة العالم الإسلامي. وأكد معالي الأمين العام للرابطة أن الهيئات الإسلامية التابعة للرابطة مستعدة للتعاون مع جمعية أهل الحديث في بريطانيا في مجالات التعليم ونشر الثقافة الإسلامية الصحيحة. كما التقى معاليه مفتي المسلمين في فنلندا الشيخ وليد بن رامز حمود الذي بين أن عدد المسلمين في فنلندا بلغ مائة ألف مسلم ، تقدم لهم دار الإفتاء من خلال لجانها في أنحاء فنلندا الخدمات الدينية التي تشمل الفتوى في شؤونهم ، والإشراف على المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ، بالإضافة إلى عقد الندوات الإرشادية في المدارس والمراكز الإسلامية. وعبر الشيخ حمود عن رغبة هيئة الإفتاء في فنلندا بالتعاون مع المجمع الفقهي في الرابطة لاسيما في القضايا الفقهية التي تستجد في حياة المسلمين الذين يعيشون في البلدان الغربية ، مما يحتاج إلى اجتهاد العلماء. وأبدى الدكتور التركي استعداد المجمع الفقهي للتعاون مع دار الإفتاء في فنلندا فيما يخدم الشريعة الإسلامية ويحقق احتياجات المسلمين في الغرب ، مبيناً أن المجمع عقد عشرين دورة فقهية وأصدر العديد من القرارات والفتاوى التي تتعلق بالمستجدات والنوازل التي واجهت المسلمين ، ومنهم المسلمون الذين يعيشون في البلدان الغربية .