حقق منتخب أورجواي لقبه الخامس عشر في نهائي تاريخي لبطولة أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا) الذي أقيم أمس الاول (الأحد) علي ملعب مونوميتال في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس وفاز فيه على البراجواي بثلاثية نظيفة. وبعيداً عن تفاصيل اللقاء الذي انتهي لمصلحة أبناء المدرب الكبير أوسكار واشنطون تاباريز يُلقي “موقع كوورة” الضوء علي أهم الأرقام والإحصاءات و المفارقات التي أعقبت هذا اللقاء ولقاء المركز الثالث الذي أقيم أول أمس بين بيرو و فنزويلا و حسمه أبناء سرجيو ماركاريان برباعية مقابل هدف. 1- بهذا اللقب الثمين الذي تحقق بعد غياب دام لستة عشر عاماً, فض “السليستي” الاشتباك مع منتخب الأرجنتين و أصبح الرقم القياسي علي صعيد إحراز لقب البطولة في حوزته منفرداً بعد أن حقق لقبه الخامس عشر في البطولة والثالث علي أرض “التانجو” التي شهدت تتويجه بلقبي 1916 و 1987. 2- للمرة الرابعة عشرة في تاريخه يحقق منتخب أورجواي لقب كوبا أمريكا دون أن يتلقي أي خسارة, المرة الوحيدة الذي خسر فيها المنتخب الكبير أحد لقاءاته في طريقه نحو اللقب كانت خلال نسخة 1983 عندما خسر لقاء ختام المجموعة الأولي ضد تشيلي بهدفين دون رد قبل أن يكمل مسيرته بعدها بنجاح ويحقق لقبه الثاني عشر علي حساب البرازيل. 3 - حسم المباراة النهائية بنتيجة (3-0) تحقق للمرة الرابعة في تاريخ البطولة العريقة, المرة الأولي التي تنتهي فيها مباراة التتويج بهذه الحصة من الأهداف كان منتخب بارجواي طرف فيها و خسر من البرازيل , ثم حقق “لاروخا” بعد هذا التاريخ ب 57 عاماً لقبه الثاني في البطولة بعد أن خاض ثلاث مواجهات مع تشيلي انهي أولها بنتيجة (3-0), أما أخر مرة تُحسم فيها المباراة النهائية بثلاثية فقد كان لبارجواي وجود أيضاً, حيث حسم المنتخب البرازيلي لقب 1999 بثلاثية علي أورجواي علي أرض بارجواي. 4 - فوز أورجواي علي بارجواي يحمل الرقم 14 في تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين في البطولة التي بلغت بلقاء أمس 25 لقاء, “البيروخا “ حقق خلال تلك المواجهات ست انتصارات كان أخرها برباعية مقابل هدفين في نسخة 1947 في الإكوادور, أما نتيجة التعادل فقد كانت حاضرة بين الجارتين في خمس مناسبات. 5- علي صعيد الأهداف رفعت ثلاثية سواريز وفورلان غلة أورجواي من الأهداف في مرمي منافستها إلي 53 هدف مقابل قبول شباكها 32 هدفاً. 6- في مفارقة من النادر أن تتحقق عالمياً جاء فوز أورجواي باللقب في تواجد دييجو فورلان ليجعل الفتي الذهبي يسير علي خطي جده ووالده اللذين توجا باللقب من قبل مع منتخب أورجواي. 7- مع فورلان و أرقامه نتواصل, حيث رفعت ثنائيه الأمس رصيده من الأهداف مع منتخب بلاده إلي الرقم 31 ليعادل رقم مواطنه هيكتور سكاروني الذي ظل لأكثر من 80 عاماً , مهاجم أتلتيكو مدريد دائم التألق أصبح عميد لاعبي بلاده خلال تلك البطولة بعد أن رفع رصيده الدولي من المباريات إلي الرقم 82 و أصبح الفارق بينه وبين الحارس رودولفو رودريجيز ثلاث مباريات. 8- لم يقتصر تتويج أبناء مونتفيديو علي الكأس الغالية بل امتد ليشمل جائزة أفضل لاعب في البطولة التي ذهبت للهداف المبدع لويس سواريز بالإضافة إلي جائزة أفضل لاعب صاعد التي فاز بها زميله سباستيان كواتيس . 9- رغم ثقل نتيجة هذا النهائي إلا أنه بعيد تماماً عن أكبر نتيجة تحققت في المباراة النهائية عندما فازت البرازيل علي بارجواي - أيضاً- بسباعية دون رد في نسخة 1949 . 10- رفع منتخب أورجواي عدد انتصاراته طوال تاريخه بالبطولة إلي الرقم 106 خلال 190 مباراة لعبها في 41 مشاركة و ذلك بعد أن حقق ثلاث انتصارات خلال هذه النسخة, فيما زاد عدد تعادلاته إلي الرقم 33 و بقي عدد الخسائر التي تلقاها عند الرقم 51, علي صعيد الأهداف ارتفعت حصيلة أورجواي إلي الرقم 393 بعد أن نجح نجوم الفريق في زيارة مرمي منافسيهم تسع مرات خلال هذه النسخة, فيما زادت حصيلة شباكهم من الأهداف إلي الرقم 211 بعد أن تلقت شباك حارسهم الكبير موسليرا 3 أهداف خلال هذه البطولة. 11- خسارة منتخب بارجواي في النهائي تحمل الرقم 63 في تاريخه خلال 159 مباراة خاضها في 34 مشاركة مقابل فوزه في 61 وتعادله في 35 بعد خماسية التعادلات التاريخية له خلال هذه البطولة, الأهداف التي سجلتها بارجواي صارت 246 بعد خماسية هذه المشاركة فيما ارتفع عدد الأهداف في مرماها للرقم 278 بعد أن استقبلت شباك العملاق خوستو فيلار 8 أهداف خلال هذه البطولة . 12- فوز بيرو بالمركز الثالث تحقق للمرة الخامسة في تاريخها بعد أن سبق لها الفوز بهذا المركز خلال مشاركاتها في نسخ 1927 و 1935 علي أرضها و 1949 في البرازيل و 1955 في تشيلي. 13- خلو المربع الذهبي من العملاقين الأرجنتين و البرازيل خلال هذه النسخة لم يكن الأول من نوعه,حيث سبق أن تحقق هذا للمرة الأولي خلال نسخة 1939 في بيرو لعدم مشاركة المنتخب من الأساس ثم تكرر في نسخة 2001 بكولمبيا التي لم تشارك فيها الأرجنتين وودعت البرازيل المنافسات من دور الثمانية بعد خسارة صاعقة من هندوراس. 14- ارتفع عدد الأهداف في البطولة إلي 54 هدفاً في 26 مباراة لتصل نسبة التسجيل إلي 2,7 هدف في اللقاء, إجمالاً زادت حصيلة الأهداف طوال تاريخ البطولة إلي 2381 هدف في 725 مباراة. 15- نجاحات منتخب بيرو لم تقتصر علي المركز الثالث الذي أحرزه علي حساب فنزويلا, بل امتد ليشمل فوز باولو جيريرو مهاجم هامبورج الألماني بجائزة هداف البطولة برصيد 5 أهداف بالإضافة إلي تتويج العملاق خوستو فيلار بجائزة أحسن حارس مرمي في البطولة.