أما نحن (وأقصد قاطني الحرمين الشريفين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة فإننا وبفضل الله نشرب من ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض) والى عهد قريب حوالي خمسين عاماً كان بعض السماكرة كانوا طوال العام يصنعون الزمزميات الصغيرة ويملأونها من ماء زمزم المبارك ويقفلونها لبيعها على الحجاج، واخبرني كثير من الحجاج المغاربة وغيرهم أنهم يمزجون الزمزمية حجم ربع لتر بخمسين لتراً من الماء بحسب البركة، وبقدرة الله تصبح الخمسين لتراً زمزماً، وفي احدى زياراتي لمعالي الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين وسعادة نائبه معالي الشيخ د. الخزيم ومعالي المدير العام الشيخ محمد القويفل دينامو الرئاسة قال لي معالي النائب عن دراسة باليابان على ماء زمزم اثبتت خلوه من كل شائبة وانه خير ماء على وجه البسيطة كلها، وكنا أهالي مكة المشرفة اذا قصدنا زيارة المدينةالمنورة فخير هدية نأخذها لاحبابنا بالمدينة هي زمزم والآن بفضل الله أصبح ماء زمزم ينقل بالوايتات الى المدينةالمنورة لسقيا المصلين بالحرم النبوي الشريف، واكد لي سعادة الاستاذ د. هاشم عبدالغفار وأخي الاستاذ هاشم بانك لو وضعت نصف لتر من زمزم على عشرة لترات أو أكثر من الماء العادي فانه يصير زمزماً (لا مراء في ذلك ابداً) وفي المغرب وفي كل أصقاع الأرض قوارير الماء الصحي المعقم سعة لتر وسعة نصف لتراً وقد طمأننا الاستاذ د. السيد سامي محسن عنقاوي وسعادة الاستاذ د. يحيى كوشك متعهما الله بالصحة بأن كل الدراسات التي أجريت على ماء زمزم اثبتت نظافته من كل الشوائب التي سمعنا بها في هذه السنين الأخيرة، ولمزيد من الاطمئنان اصدرت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين بياناً لاطمئنان العالم كله بسلامة ماء زمزم، وفي شهر رمضان تسير الرئاسة الوايتات الى كبريات مدن المملكة ليشرب الكل من زمزم وبالنسبة للمياه الصحية عندنا فكثيرة والحمد لله رب العلمين.