الخطوة الفلسطينية المتمثلة في الذهاب إلى الأممالمتحدة للمطالبة بانضمام دولة فلسطين ، خطوة مشروعة ومن حق الفلسطينيين أن يطالبوا بقيام دولتهم وعلى حدود الرابع من يونيو 1967 ، فباعتراف قرارات الأممالمتحدة أن إسرائيل دولة احتلال ويجب أن تغادر الأراضي الفلسطينية ليتمكن الفلسطينيون من اقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف ..خاصة وأن هناك عدة دول اعترفت بالدولة الفلسطينية حتى قبل هذه الخطوة المتضمنة الذهاب إلى الأممالمتحدة. وقد تكون هناك عوامل مهمة دفعت إلى هذه الخطوة الفلسطينية منها أن الولاياتالمتحدة تلكأت كثيراً في تنفيذ وعدها باقامة الدولة الفلسطينية لتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل وهو ما سبق أن تعهد به بوش الابن وجدد أوباما التعهد نفسه ولكن شيئاً لم يحدث أبداً في اتجاه اقامة الدولة الفلسطينية من الجانب الأمريكي. كما ان إسرائيل بغطرستها وباستمرارها في سياسة الاستيطان لم تترك باباً للتفاوض مما أصبح لابد منه أن يذهب الفلسطينيون إلى الأممالمتحدة ولكن السؤال الذي لابد من طرحه ..هل الاعتراف الدولي إذا حصل من الأممالمتحدة سيكون اعترافاً ملزماً أما أنه لابد من المرور على مجلس الأمن حيث تتربص الولاياتالمتحدة لافراغ القرار من مضمونه من خلال استخدام الفيتو؟.