رعى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل بالنيابة مساعد بن علي المسعر حفل اختتام النادي الصيفي للطلاب(23) الذي نظمته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل أمس الأول بمسرح الحويلات بالجبيل الصناعية بحضور رئيس محكمة الجبيل فضيلة الشيخ عبدالله بن فريح البهلال وعدد من المسؤولين وأولياء الأمور. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ خالد بن عبدالرحمن الجبر في حفل خطابي بهذه المناسبة أن الجمعية وعلى مدى 25 عاماً حققت زيادة في أعداد الطلاب والحفاظ وشهدت تنوعاً في الدورات والمناشط الصيفية وغيرها, حيث التحق أكثر من 6000 طالب وطالبة في 330حلقة , يدرّس بها 300 معلم ومعلمة, وأقيمت نحو 46 دورة ما بين تجويد وتصحيح تلاوة بمشاركة(1500) طالب, كما أقيمت 13 دورة صيفية مكثفة لحفظ القرآن شارك بها 750 دارسا ودارسة. وذكر الشيخ الجبر إلى أن الجمعية تقطف ثمارها لهاذ العام الحالي بتخريج (40) حافظاً وحافظة ليصل عددهم اجمالاً إلى (200) حافظ وحافظة. وقال إن من أكثر الأنشطة التي حرصت الجمعية على التفاعل مع تطور التقنيات الحالية هو المقرئة النسائية الالكترونية, حيث بلغ عدد المشتركين بها(400) مشتركة من (31) دولة من آسيا وأفريقيا وأوروباوأمريكا. وقدم شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على دعمهما اللا محدود في كل ما يخدم كتاب الله القرآن الكريم من خلال الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المنتشرة بالمملكة, داعياً الله أن يديم عليهم الصحة والآمان. من جانبه أوضح مدير النادي محمد بن علي القحطاني أن النادي احتوى أكثر من 3450 طالباً طيلة 23 عاماً, حيث بلغ عدد طلبة هذا العام 148 طالباً, وذلك لتضافر الجهود من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالجبيل مع الهيئة الملكية بالجبيل وقطاعاتها المختلفة وباقي الجهات الحكومية والخاصة التي استشعرت المسؤولية. حيث أن الشباب هم المستهدفون من أعداء الأمة, ويزداد الحذر أكثر مع تطور التقنيات الحديثة وانتشارها حتى أصبحت بين أيدي الصغار وطغى عليها الشر العظيم, ولن يغلب الشر على الخير طالما أننا نحمل هم هذا الهاجس لهؤلاء الشباب في بيئة الأندية الصيفية. وعدد القحطاني بعضاً من نجاحات النادي ما بين إقامة دورات تأهيلية للمشرفين قبل بدء الفعاليات حتى لا يكون هناك مجال للاجتهاد والسير على خطة واضحة, كما أقيمت دورات في التربية من قبل المختصين للآباء ودورات للطلاب ما بين تنمية الذات ورياضية وترفيهية ولغة الإشارة, كما تم تطبيق بطاقة الباركود للبطاقات الطلابية التي تخلق المنافسة بجمع عدد النقاط من خلال الحضور اليومي وتتيح في نفس الوقت لمتابعة أولياء الأمور لأبنائهم بالنادي. وعن تطلعات النادي للأعوام القادمة فقال سيتم إخضاع أنشطة النادي لمعايير الجودة, والاستفادة من خبرات الآباء في التخطيط والتدريب خصوصاً أن هناك فئة كبيرة منهم يعملون في هذا التخصص بحكم وجود عدد كبير من الشركات الصناعية بالمنطقة, مضيفا إلى أن سيتم كذلك عمل برامج تربوية يجتمع فيها الوالدان عبر الدائرة التلفزيونية مع احد المختصين. وتخلل الحفل فقرات إنشادية وعروض مرئية لأنشطة النادي الصيفي للمرحلة المتوسطة والثانوية ونادي البراعم الصيفي. عقب ذلك تم تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية وتكريم الداعمين للنادي والمشرفين والطلاب الجامعيين.