أدت الاضطرابات في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية واشتعال أحداث محافظة السويس الى هبوط حاد في البورصة المصرية خلال تعاملات أمس الاحد لتغلق على أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر. وخسر المؤشر الرئيسي أمس الاحد 1.67 بالمئة ليصل الى 5270.66 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ 25 مايو ايار. وبلغت خسائر المؤشر خلال أسبوع 2.7 بالمئة ليفقد 8.3 مليار جنيه (1.4 مليار دولار) من قيمته السوقية في تلك الفترة. وقالت شركة نعيم للوساطة المالية أمس الاحد في مذكرة بحثية لعملائها (في حالة كسر المؤشر الرئيسي لمستوى الدعم الموجود عند 5250 نقطة. لا نستبعد توجه المؤشر صوب دعمه الرئيسي الموجود عند 4800 نقطة. ننصح المستثمرين باستغلال الارتفاعات كفرصة للبيع ومراقبة نقاط الدعم الرئيسية). وقال شهود عيان ان ألوف المعتصمين المصريين صعدوا أمس الاحد احتجاجهم على سياسات المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد باغلاق مكاتب حكومية في القاهرة وقطع طريق سريع في السويس شرقي العاصمة. وأضافوا أن عشرات من المعتصمين في ميدان التحرير أغلقوا في الصباح مجمع المصالح الموجود في الطرف الجنوبي من الميدان والذي يضم مئات المكاتب الحكومية. ويطالب المعتصمون بتطهير الحكومة والقضاء ممن يقولون انهم أتباع الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في فبراير . واندلعت الانتفاضة يوم 25 يناير واستمرت 18 يوما وقتل خلالها أكثر من 840 متظاهرا وأصيب أكثر من ستة الاف.