يظل من المهم أبداً أن تستقطب مواقع العمل الكفاءات العلمية..والعملية..الجادة ..والراكضة نحو التطوير والمزيد من التحصيل والتعلم حتى تبلغ مراحل متقدمة من الاقتدار العملي الذي يساعد على تحقيق البرامج العملية الكبيرة ..والناجحة. فاذا كسبت تلك المواقع هذه الكفاءات .ونجحت في استقطابها فإن على تلك المواقع أن تعمل جادة على تطوير الجودة العملية في التخصصات التي سيتوافرون على إنجازها بشكل خاص وذلك أفضل الف مرة من ترك تلك الكفاءات تتعلم من الممارسة فقط ..وذلك من خلال تنظيم ورش العمل ..والندوات..والمحاضرات..وتوفير المناخ العلمي ..والعملي بما يساعد في فتح آفاق رحبة أمام العاملين تساعده على النجاح بشكل لافت. وقد استوقفتني الخطوات الرائعة داخل مؤسسة مطوفي جنوب آسيا التي أخذت بهذه الأسباب فقامت بتنظيم ورشة العمل التي شهدها فندق ميرديان الهدا يوم الثلاثاء الماضي وتواصلت حتى يوم الجمعة بهدف الارتقاء بمهارات رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية ومواكبتهم للمرحلة القادمة وتطبيقاً للتنظيمات الجديدة التي اعتمدها رئيس مجلس ادارة مؤسسة مطوفي جنوب آسيا الأستاذ القدير عدنان بن محمد أمين كاتب والتي تقضي بإسناد مهام اضافية للمكاتب تندرج ضمن مسؤولياتهم ومنها تولى مهمة خدمة الاسكان. وقد أكد الأستاذ عدنان كاتب في تصريح لهذه الصحيفة إلى أن خبير وأخصائي التدريب واختصاصي العلاج بحقول التفكير الأستاذ عبدالحميد مصطفى الفردوس قد قام بإدارة فعاليات هذه الورشة للمجموعة الثانية مؤكداً الكاتب بأن الورشة قد ركزت على تطوير شهادات المشاركين عبر منهج تحليل العلاقات البشرية وتقنيات حقول التفكير وذلك من خلال طرح المدرب لنظريات علمية في علم النفس و بعض المفاهيم العلمية والأساليب الحديثة إلى جانب اجراء تطبيقات عملية في محاور متعددة تتصل في هذا الشأن. وقال الأستاذ عدنان كاتب متفائلاً وواثقاً: أعتقد أن هذه الورشة سوف تسهم بإذن الله تعالى في تطوير قدرات رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية وتمكنهم من التعامل الحضاري مع رؤساء المكاتب السياحية وأن يعكسوا صورة مشرفة لدى الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج بالاضافة إلى اكتسابهم لمهارات متقدمة لتقديم الرعاية المثلى لضيوف الرحمن وحسن التعامل مع حجاج بيت الله الحرام ..ونوه الكاتب بنجاحات الورشة التي انعقدت أيضاً في 28/6/1432ه وحتى يوم الجمعة 1/7 للمجموعة الأولى في رؤساء مكاتب الخدمة المدنية بمطوفي جنوب آسيا. ولا شك أن هذا العمل المؤسساتي الناجح وفق هذه البرامج العلمية المقننة له الأثر الفعال في تأهيل الكفاءات لدورها العملي بفكر واسع ورحب لخدمة الأهداف الكبيرة في برامج العمل المتكامل. وتعتبر هذه الخطوة من مؤسسة جنوب آسيا احدى الروافد التي أسهمت ولم تزل في تحقيق النجاحات الكبرى لهذه المؤسسة العملاقة بقيادة رجل العلم والعمل الأستاذ عدنان كاتب ومعه كوكبة الرجالات الأوفياء لمسؤولياتهم وهذه الخطوة جديرة بأن تحتذى من قبل كل المؤسسات ومواقع العمل لبلوغ النجاحات المؤملة والانجازات المتواصلة.. آخر المشوار قال الشاعر: عيناكِ نجمتان تومضان تلمعان توقدان ظلمة المساءْ عيناكِ تسكبان للهوى لحونه وسحره فيمثلُ اللقاءْ