قالت وزارة الصحة المصرية إنه ليس لديها مستندات علمية تدل على إصابة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بالسرطان. جاء ذلك ردا على تصريحات فريد الديب محامي الدفاع عن مبارك الأسبوع الماضي التي قال فيها إن حسني مبارك -الذي ينتظر المحاكمة في قضية قتل المتظاهرين وإساءة استغلال السلطة- مصاب بالسرطان في المعدة وإن الأورام تنتشر. ونقلت صحف المصري أمس والأهرام تصريحات لعبدالحميد أباظة نائب وزير الصحة لصحف مصرية قال فيها إن (الوزارة لا تمتلك أي مستند علمي يؤكد إصابة الرئيس السابق بالسرطان). ومبارك محتجز في مستشفى بمدينة شرم الشيخ منذ إصابته بمشكلات في القلب خلال استجوابه في أبريل، ويقول مسؤولون إن استمرار القلق بشأن صحته يعني عدم القدرة على نقله إلى سجن قرب القاهرة إلى حين بدء محاكمته. ونقلت صحيفة المصري اليوم أيضا عن مصادر طبية وقضائية قولها إن فريقا طبيا ألمانيا سيفحص حسني مبارك (خلال ساعات)، وأضافت أن الفريق يضم الطبيب الذي أجرى جراحة لمبارك في العام الماضي. وكانت صحة مبارك مثار تكهنات أثناء وجوده في السلطة خاصة منذ أن أجريت له جراحة في الحويصلة المرارية في ألمانيا في مارس العام الماضي. ويعتقد بعض المصريين أن بعض الأمراض التي يقال إنه مصاب بها ما هي إلا حيلة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة شؤون البلاد لضمان ألا يواجه القائد السابق للقوات المسلحة محاكمة مهينة.