أشاد الاديب الروائي الدكتور عبدالله باقازي بما تقوم به (الندوة) من طرح جيد لاسيما من خلال صفحتها الثقافية المتجددة في متابعتها لما يدور عبر الساحة الثقافية والادبية وقال انني اكن لهذه الصحيفة المكية العريقة كل تقدير وأتمنى لها مزيداً من التفوق والتألق الدائم. وفيما يلي نص الحوار مع الدكتور باقازي: هذه بطاقتي | ماذا نقرأ في بطاقتكم الشخصية؟ || الاسم : عبدالله باقازي، تخرجت من جامعة أم القرى بدرجة البكالوريوس بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الاولى ثم اصبحت معيداً بعد التخرج مباشرة ثم نلت درجة الماجستير في اطروحة عن القضية في ادب الحافظ التي طبعت في عام 1402ه عن طريق شركة تهامة للدعاية والإعلان ثم نلت درجة الدكتوراة عن طريق اطروحة في الادب بعنوان (الاتجاهات النثرية في القرنين الثاني والثالث للهجرة). وكان مناقشا الرسالة الدكتور شوقي ضيف وحصلت على الدكتوراه بدرجة ممتاز. نشاطات فكرية أمارس كتابة القصة القصيرة منذ عام 1386ه واما انتاجي الفكري فلدي خمس مجموعات قصصية هي :1 الموت والابتسام، 2 العمر والتشريح، 3 الخوف.. والنهر، 4 الزمردة الخضراء، 5 خيوط الشمس. أصدرت 15 كتاباً في الدراسات الادبية وفي الطريق اصدار الكتاب رقم 16، ترجمت بعض قصصي الى عدة لغات عالمية وكتب عنها العديد من النقاد في داخل المملكة وخارجها. مرحلة عفوية | وعن حلمه في سن الطفولة؟ يقول الدكتور باقازي طفولتي كانت عادية جداً لكنها لم تخل من معاناة وألم ولم تكن هناك أحلام معينة فالطفولة مرحلة عفوية لا تعرف الأحلام. بدايات متعبة وعن بداياته في الحياة كيف كانت؟ || قال لا شك انها بدايات متعبة لكن مع الاصرار والدأب والصبر تمكنت من التغلب على تلك الصعوبات وأكملت المشوار. مواصلة الدراسة | وعن القرار الذي اتخذه ولايزال عالقاً في ذهنه قال؟ || القرار هو اصراري على مواصلة التعليم ومواصلة المشوار العلمي فأصبحت معيداً ثم محاضراً فاستاذاً مساعداً ثم استاذاً مشاركاً ثم استاذاً في رحلة ما يقارب لأربعين عاماً بفضل من الله عز وجل. الحب عام | وعن نظرته للحب كيف يكون؟ || قال باقازي : الحب في نظري له مفهوم عام واطار واسع يشمل حب الناس والحياة والوطن والابناء والخير والجمال. الدين والخلق وعن الذي يحرص عليه في تربية أولاده؟ يقول : ان يكونوا على دين وخلق واعتماد كبير على الذات. لا يوجد فراغ | وعن فراغه اين يقضيه؟ يقول : ليس لدي وقت فراغ..؟! وكل من لديه برنامج تنظيم أعماله ووقته لا يوجد لديه وقت فراغ وانا أسير على هذا النهج. أكثر من كتاب | وعن آخر كتاب قراءة؟ أجاب قائلاً : من عادتي ان اقرأ في أكثر من كتاب في الادب والتاريخ والسياسة والفن والاقتصاد. نافذة مفتوحة | وعن الشيء الذي تمثله له القراءة والاطلاع؟ يقول : القراءة أعتبرها نافذة نطل من خلالها على الدنيا والحياة والانسان.