مجموعة من الشباب يتسابقون نحو الموت بشتى الطرق إما بالمركبات أو بالدراجات النارية في شكل استعراضي يتفاخرون به أمام أصدقائهم. فمثل هذه الظاهرة انتشرت واستفحلت حتى أصبح من الصعب السيطرة عليها. وعلق بعض المواطنين ل(الندوة) عندما طرحت عليهم هذه القضية وأكدوا أن أسباب هذه الظاهرة هو ضعف الوازع الديني لأن ذلك يعتبر انتحاراً في ديننا الحنيف كما علق البعض بأنها تعود إلى قلة التوعية والتهور وعدم الاتزان لدى الشباب الذين يقومون بمثل هذه الأعمال. وأن الفراغ من أكبر الأسباب التي تساعد على انتشار مثل هذه الظاهرة. كما أكد بعض المواطنين أن الشهرة تدفع الشباب للقيام بهذه الاستعراضات وأغراض أخرى يخجل الكثير من ذكرها كاستدراج صغار السن وإلفات الأنظار كما أن المستعرضيشعر بنقص كبير وشخصية مهتزة ومن أجل ذلك يجد ذاته في لعبة الموت. كما أن الافراط في المخدرات هي من تشجع المفحط على الجرأة في القيادة المتهورة التي ينتج عنها الكثير من الحوادث والكوارث وازهاق الأرواح البريئة. يقول المواطن دخيل عبدالعزيز أن ما نراه هو انحلال في شخصية الشاب فأكثرهم يفعلون ذلك من أجل استدراج صغار السن ولفت الأنظار إليهم لأنهم لا يستطيعون أن يتأقلمون مع المجتمع ونجد أكثرهم فشلوا في التحصيل الدراسي والتعليم فيحاول المستعرض أن يفرض نفسه بدون وعي وثقافة.كما أضاف المواطن راجح خلف أن الفراغ هو السبب الرئيسي الذي يدفع الشباب إلى الانتحار بهذه الطريقة والوازع الديني الضعيف وقلة الثقافة لدى الشباب. فلا بد لنا من تكثيف التوعية بجميع الطرق التوعوية في المساجد والمحاضرات والمدارس وغيرها حتى نستطيع القضاء على هذه الظاهرة. وأضاف أن الأسرة لها التأثير الأكبر على أبنائها. وقال المواطن علاء أحمد المستعرض يشعر بنقص كبير وشخصية مهزوزة ومن أجل ذلك يجد ذاته في لعبة الموت. كما أن المخدرات ورفقاء السوء أحد أهم أسباب هذه الظاهرة ولابد من إيجاد حل رادع لهؤلاء الذين يتخفون ويتهاونون في ازهاق أرواح بريئة. كما أود أن أضيف أن غياب الرقابة عن هذه الفئة المنحرفة هو الدافع الكبير لاستمرارهم في هذه الأعمال. .