افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام امس منشآت معهد الأمير عبدالرحمن للدراسات العليا , وذلك بمقر المعهد في الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله المعهد , رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن حسين بن عبدالله القبيل, ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن عبدالله المرشد , وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات البرية , ومدير عام الخدمات الطبية للقوات المسلحة بالنيابة اللواء طيار حمد الحسون. بعد ذلك قص سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الشريط وأزاح الستار لمنشآت معهد الأمير عبدالرحمن , ثم تجول داخل منشآت المعهد مستمعا لشرح من مدير معهد الأمير عبدالرحمن للدراسات العليا لطب الأسنان الدكتور مروان ديب أبو راس , الذي بين أن المعهد يحتوي عددا من العيادات التي جهزت بأحدث أجهزة تخصص طب الأسنان , تم تصميمها لإمكانية استعمالها لممارسة الاختصاصات المختلفة إلى جانب توفير بيئة مانعة للعدوى , بالإضافة إلى التقنية الرقمية للأشعة وأجهزة العلاج الدقيقة. كما تحتوي مناهجه السريرية على تعليم اختصاصات علاج الفم والاسنان الشامل , وتعليم جراحة الفم والجذور واللثة والزراعة , إلى جانب تعليم طب الأسنان التجميلي , وتعليم الاستعاضة السنية الشاملة , بالإضافة لتعليم التشخيص الرقمي البانورامي والمقطعي. بعد ذلك رعى سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفل تخريج الدفعتين (2009-2010) من برنامج دبلوم طب الأسنان المتقدم لمعهد الأمير عبدالرحمن للدراسات العليا لطب الأسنان. وبدأ الحفل بكلمة لسمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز رحب خلالها بالحضور , وقال : لايوجد بيننا وبينكم حواجز , وحياكم الله في أي وقت كان وفي مقدمتنا القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين. وأكد سموه حداثة الأجهزة التي تم تأمينها في المعهد وقال ( إن الأجهزة التي وجدت في المعهد لا تزال غير موجودة في البلد المنتج لها , وهذا دليل على العناية بالشيء الذي فيه مصلحة لكم , ونحن نطلب المزيد). وبين سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز أن المعهد سيوفر خدماته لمنسوبي الدفاع ويكفيهم حاجة السفر خارج المملكة للعلاج. وأعلن سموه عن إقامة جائزة للمتميزين والمتميزات في المعهد للسنوات القادمة , مبينا أنه سيتم وضع لوائحها واسمها قريبا , مؤكدا حرصه على أن يكون العمر الافتراضي لجميع المنشآت التابعة لوزارة الدفاع أكثر من خمسين سنة بمشيئة الله تعالى.