وسط استعدادات وتنسيق مسبق بين الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم وكافة الجهات الحكومية المعنية وذات العلاقة عاش أكثر من 66 ألفاً و290 طالباً وطالبة بمنطقة القصيم أول أيام الإختبارات النهائية للعام الدراسي 1431/1432ه في أجواء تعليمية وتربوية اتسمت بالهدوء والتنظيم، بعد أن خلت من كل ما قد يعترضها من أخطاء أو تجاوزات.حيث أثبتت جهود المدارس ممثلة في هيئاتها الإدارية والتدريسية وبمتابعة من إدارة الإشراف التربوي ومكاتب التربية والتعليم في المنطقة الجهوزية المبكرة في الإعداد الجيد، الذي هيأ كافة الأجواء الملائمة لهذه البداية بتوفير كافة سبل الراحة، وتأمين جميع المستلزمات التنظيمية والإدارية والفنية والمادية.فقد استقبلت مدارس المنطقة التي تجاوزت 653 مدرسة كافة الطلاب والطالبات بعد أن تم تجهيز القاعات والصالات الدراسية المهيأة لخلق الأجواء المناسبة التي تعين الطلاب على آداء اختباراتهم في ظروف صحية، وذلك بعد أن تشكلت في وقت سابق عدة لجان قامت بدور المتابعة والإشراف على الجهات المعنية من كافة الإدارات، بما يضمن تحقيق التعاون المثمر لما فيه المصلحة الحقيقية والملموسة للطالب والطالب. وقد أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان أن الظروف الطبيعية التي عاشها جميع الطلاب والطالبات في اليوم الأول من الإمتحانات تعكس التنسيق العالي والمنظم بين الأقسام والإدارات المعنية في التعليم، ما جسد المعنى الحقيقي لروح التعاون والتنسيق بين مكاتب التربية والتعليم والإدارة العامة , ليعطي صورة مثالية من خلال تجاوز كافة العوائق التي ربما قد تصادف الطالب وتؤثر على تحصيله العلمي.