وقّعت بجامعة أم القرى امس ثمان عقود لتمويل مشاريع بحثية في التقنيات الإستراتيجية بتكلفة 16 مليون ريال بدعم من أمانة الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار بعيدة المدى بإشراف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. حيث وقع 8 باحثين من كليات الطب والعلوم التطبيقية والحاسب الآلي ونظم المعلومات بجامعة أم القرى على عقود التمويل مع وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني بن عثمان غازي لتنفيذ المشاريع البحثية بحضور معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس. وألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني غازي كلمة على هامش مراسم التوقيع عن الجهود التي بذلتها وحدة العلوم والتقنية بالجامعة لتنفيذ الخطة التنفيذية على الوجه الأكمل والتي أثمرت مؤخرا بفضل من الله وتوفيقه عن تقديم50 بحثاً. وأوضح أن توقيع العقود البحثية الثمانية تمثل المرحلة الأولى من المشاريع البحثية لجامعة أم القرى , مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ هذه العقود خلال سنتين تبدأ من تاريخ توقيع العقود , معرباً عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة على دعمه للباحثين المتميزين. عقب ذلك ألقى مدير وحدة العلوم والتقنية الدكتور فيصل بن أحمد العلاف كلمة مماثلة أوضح فيها أن عقود التمويل البحثية الممثلة للمرحلة الأولى تتضمن تنفيذ مشروعات بحثية في مجالات عدة كالمراقبة الموثقة لأنابيب الغاز والبرامج الوطنية للتعرف على الاعتلالات الوراثية المسببة لمرض الكلى ومرض نزيف الدم (الناعور) ومرض ارتفاع الكوليسترول في الدم للمرضى السعوديين, ومشروع تحضير مركبات نانوية جديدة وتطبيقاتها وتطوير اختبار / بي سي أر / إتش أر إم / للتشخيص الجزئي إلى جانب منصة للعلوم الالكترونية عالية الأداء في الوقت الحقيقي للإدارة المستدامة للبنية التحتية للنقل بالإضافة إلى البنى الهيكلية القابلة لإعادة التشكيل ذات المنطق المكثف وأدوات الدعم CAD. إثر ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة أكد فيها على أهمية البحث العلمي للجامعات خاصة في الوقت الراهن الذي يشهد تطوراً كبيراً في شتى مجالات الحياة , مبيناً أن البحث العلمي يرتقي بدور الجامعة في سلم المراتب العلمية ويدعم دورها البنّاء في خدمة المجتمع وتطوره معبراً عن اعتزازه بالحراك العلمي والدور البارز لوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وما تبذله من جهود حثيثة لدفع عجلة البحث العلمي بالجامعة. وتمنّى معاليه لجميع القائمين على الأبحاث التوفيق والسداد لما فيه خدمة مجتمعهم ووطنهم.