أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم حب خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الطلاب في جميع مناطق المملكة ، وأنه دائماً ما يفتخر بهم، معتبراً إياهم السواعد الأصيلة التي ستقود مسيرة البناء والحضارة ، لتبقي أمجاد هذا الوطن، وترفع رايته خفاقة في جميع المحافل. ونوه سموه في كلمته خلال تشريفه أمس حفل إدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم ممثلة بقسم النشاط الطلابي بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً للمملكة ، في مسرح مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة بريدة , بالعناية والاهتمام البارز الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع التربية والتعليم من دعم ومتابعة وتطوير كونها تعتقد يقيناً أن ميدان التعليم وصنوفه التربوية والتعليمية هي المحضن الأساس لجميع الطاقات والكوادر الوطنية التي تعتمد عليها مسيرة هذه البلاد بعد توفيق الله سبحانه وتعالى. وتناول سموه خلال كلمته التميز الذي تتسم به جميع فعاليات ومناشط التربية والتعليم في المنطقة، خلال مشاركاتها في جميع المحافل والمناسبات الوطنية والاجتماعية، مؤكداً على أن العفوية والصدق التي وجدها في فقرات الحفل وبرامجه تدل دلالة واضحة على عمق الانتماء ، وصدق الوطنية التي يتمتع بها أبناء هذا الوطن من طلابه وطالباته، لأنهم يجسدون الأهداف الحقيقية التي تسعى السياسة العليا للتربية والتعليم لتطبيقها سلوكاً ومنهجاً وطنياً يعزز القيمة الأصيلة والروابط بين القيادة والشعب. وقدم سمو نائب أمير القصيم شكره وتقديره لمدير عام التربية والتعليم في القصيم الدكتور عبدالله الركيان وجميع زملائه العاملين في القطاع التعليمي والتربوي على جهودهم الملموسة والمميزة التي يقدمونها في كل محفل يشاركون فيه، مباركاًُ لهم تلك العزيمة النبيلة على إنجاح أعمالهم التي أثمرت الإبداع والتميز في كل شيء. وكان الحفل المعد بهذه المناسبة قد بدأ بآيات من القرآن الكريم ، تلا ذلك قصيدة شعرية لأحد الطلبة تناول فيها المفاخر التي يعتز بها المواطن تجاه وطنه، من نعمة للامن والأمان، وشرف صادق للانتماء والولاء لقادة هذه البلاد، حتى باتت تلك اللحمة مضرباً للمثل ومفخرة لكل مواطن.