بدأت امس فعاليات ملتقى القيادة المدرسية الفاعلة بمشاركة 50 قيادة مدرسية للبنين والبنات من مدارس “تطوير “ في مختلف مناطق المملكة الذي ينظمه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام “تطوير” في مدينة الرياض. ويشهد الملتقى خمس جلسات على مدى يومين يتم خلالها استعراض 20 ورقة عمل يقدمها مديري ومديرات المدارس من مختلف مناطق ومحافظات المملكة تتناول أبرز التجارب في تطوير المدارس وتأثير المشروعات على تطوير التعلم في المدرسة وكيفية تحسين الأداء العام، بالإضافة إلى استعراض أبرز الصعوبات التي تواجه قادة المدارس في تنفيذ مشروعاتهم وكيفية التغلُّب عليها. ويتناول قادة مدارس “تطوير” خلال الملتقى أبرز النجاحات التي حققتها مدارسهم في مجالات التعلم والتطوير المهني والأنشطة الطلابية، اعتماداً على التقييم الذاتي لجميع الجوانب المؤثرة في تلك المحاور والتخطيط الجيد لتطوير الأداء العام للمدرسة. وتركز أوراق العمل التي يقدمها المشاركون في الملتقى على البحث العلمي وتحسين التعلم والتعليم الإلكتروني وتيسير التعلم والتحفيز الطلابي ودعم تعلم الطلاب وتحقيق التميّز كعناوين رئيسة في الجلسة الأولى، بينما تبرز موضوعات الشراكة المجتمعية وتبنّي الخريجين والشراكة العلمية والمرصد الفلكي في الجلسة الثانية، وتتناول الجلسة الثالثة أوراق عمل عن الأركان التعليمية وكذلك النادي المسائي ومركز الحي وسيدات الأعمال والأنشطة الفاعلة لمدرسة جاذبة.