أكد عدد من المسئولين والمواطنين بجدة أن المملكة تشهد نهضة كبيرة في جميع المجالات وذلك بفضل الله ثم بالمتابعة والدعم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يسعى لتوفير جميع ما يحتاجه كل مواطن وهذا ما تحقق ولله الحمد اليوم على ارض هذا الوطن الغالي حيث تحدث الأستاذ سعود بن علي الشيخي المشرف على فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة قائلاً: لقد شهدت المملكة منذ مبايعته -رعاه الله- إنجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بأنها شملت كل مناحي الحياة ومختلف المجالات على الصعيدين الداخلي والخارجي وهي إنجازات تشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن حافظ منذ تأسيسه على تميزه داخلياً وخارجيا وأضافت له قيادة هذا الملك الإنسان قوة إلى قوته وشموخاً شهد له القاصي والداني. لقد مرت ستة أعوام كاملة فكان كل عام منها يحفل بصدق العمل وتنوّع الإنجاز لخدمة الوطن والمواطن ، وكان كل يوم ينقضي في تلك السنين يؤكد بشكل جديد وتفان صادق تلاحم الراعي مع الرعيّة على الكتاب والسنة ، كما يتجذّر بحب تعاهد المواطن على السمع والطاعة لولي الأمر ، وقد حملت الأيام تأكيد التزام وصدق الراعي وحبه ، فقد عاهد المليك المفدّى يحفظه الله شعبه في خطبة البيعة بقوله ... “ أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً ، وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ..” ، وقد صدق فيما عاهد عليه . وبصورة خاصة كان الإنجاز يتزايد في ديدنه ومنهجه عاماً بعد عام إلى أن بلغ الذروه في العام السادس حيث تجسّد التلاحم وظهرت اللحمه الوطنية على حقيقة معدنها الأصيل من خلال الفرحة العارمة والصادقة التي جسّدت معاني سامية من الحب في القلوب والأفئدة للمك المفدّى عند عودته إلى أرض الوطن سالماً معافيى. وفي العام السادس للبيعة قدّم خادم الحرمين الشريفين لشعبه حزمه ضافيه من الأوامر الملكية التي حملت الخير لكافة فئات الشعب حيث جاءت شافيه ومعبرّة ومتلمسّه لكافة هموم المواطنين .. ولتحلّق بهم إلى آفاق السعادة والثقة والتفاؤل والسؤدد.. من أجل حياة كريمة رغده ، ولقد مثلّت الأوامر الملكيّة نقله مفاجئه وغير مسبوقة في أبعادها ومداها وشموليتها .. لم تحدث من قبل على مدار التاريخ لأي شعب من الشعوب. إن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تجعلنا جميعاً نشعر بالفخر والاعتزاز؛ فقد اختصر خادم الحرمين الشريفين المسافة بيننا وبين العالم المتطور، وجعلنا على أعتاب التقنية الحديثة لتفتح الباب واسعا للإنجازات والطموحات التي تعود بالفائدة على الوطن والمواطن. فشكراً لملك الإنسانية والتنمية من أعماق كل فرد على جهوده المتواصلة لهذا الوطن في كل مجال من مجالات الحياة، ونسأل الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الرشيدة. وقال رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني أن كل مواطن في المملكة العربية السعودية يدرك ماتميزت به المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحضورها العربي والعالمي ، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وضع التدريب ضمن أولوياته فاهتم بشأنه وتطوره حتى أضحت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مناراً تدريبياً من منارات التطور في المملكة . وثمن فيها دعم وتشجيع حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقطاع التدريب التقني والمهني وتنمية الموارد البشرية. موضحاً أن تلكما الرعاية والتشجيع ساهمت في فتح مجالات العمل التدريبي للاستفادة من التجارب والخبرات الدولية والبحوث العلمية بما يسهم في تطوير برامج وأنشطة المؤسسة المختلفة وبما يواكب المستجدات العالمية في هذا المجال وبما يحقق أهداف التنمية في المملكة. وأضاف الزهراني : أن المجتمع السعودي شهد في عهده حفظه الله معالم نهضة حضارية جديدة نتجت عن النمو الهائل لتطوير واستخدام التقنيات الحديثة وقد أدى هذا النمو إلى تطور تقني في كليات إعداد المدربين والكليات التقنية والمعاهد الصناعية وتطور التدريب التقني العالي للبنات وفتح المعاهد المهنية للتدريب في السجون ونجاح برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك وبرامج “ريادة” لدعم المنشآت الصغيرة ، وبناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص التي تهدف إلى تحقيق أهداف النمو الاقتصادي تحقيقاً لأهداف حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي تؤكد أهمية دور القطاع الخاص في تبني مثل هذه الشراكات التي واكبت احتياجات المجتمع المحققة للنمو الحضاري . وقال نبيل زارع مسئول العلاقات العامة بنادي جدة تحتفي بلادنا في هذه الأيام بالذكرى الغالية علينا جميعاً والتي تمر علينا كل عام، إنها الذكرى التي لا ينساها أي مواطن وهي ذكرى بيعة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والتي يمر على ذكراها ست سنوات عامرة بالتطور والرقي، هذه الذكرى التي نجد أنفسنا أمام أمانة تحتم علينا اقتطاع برهة من الزمن لاستيعاب وتأمل ما نحن فيه من واقع لم يكن ليتحقق إلا بتمسكنا بعقيدتنا الإسلامية العظيمة وبما أنعم علينا الباري من نعم متعددة علينا، أن نتذكر من كان خلف هذه الإنجازات والتي سعى لها من أجل شعبه بكل فخر واعتزاز في مختلف المجالات، نلاحظها تتزايد توهجاً عاماً بعد عام لنتمكن من هذا التواصل مستعرضين المكتسبات العظيمة في كل نواحي الحياة حيث تحدث احمد القفيدي إن ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تجعلنا جميعاً نشعر بالفخر والاعتزاز؛ فقد اختصر خادم الحرمين الشريفين المسافة بيننا وبين العالم المتطور، وجعلنا على أعتاب التقنية الحديثة .ولقد اتسم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بسمات حضارية جسدت ما اتصفت به قيادة هذا الوطن المتمثلة فيه -رعاه الله من صفات متميزة من أبرزها التمسك بعرى عقيدة الإسلام السمحة والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين والأمة العربية والإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره في كل شأن وفي كل مناسبة، إضافة إلى حرصه المتواصل على تطوير الأنظمة وتحديثها وبناء دولة المؤسسات والتقنية الحديثة في شتى المجالات والعناية بالتنمية وخططها الطموحة فشكراً لملك الإنسانية والتنمية والتقنية من أعماق كل فرد على جهوده المتواصلة لهذا الوطن في كل مجال من مجالات الحياة، ونسأل الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الرشيدة. وتحدث المواطن خضر بن قصير الزهراني إن ذكرى البيعة السادسة هي ذكرى للإنجازات وذكرى للوطن الكبير، ولابد لنا أن نستشعر مضامين هذه المرحلة وهذه المناسبة من خلال هذه النهضة الشاملة، وهي مناسبة تستوجب أن نجدد العهد والولاء لقائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، مبيناً بأن البلاد تعيش ذكرى البيعة لملك الإنسانية حيث شهدت البلاد منذ توليه الحكم الكثير من الإنجازات في شتى المجالات سواء في المجال التعليمي أو الصحي أو الصناعي أو الاقتصادي إضافة إلى حنكته وحكمته السياسية التي استطاع بها قيادة هذه البلاد. و أضاف لقد بنى خادم الحرمين الشريفين محبته في كل القلوب عن طريق التواضع فساعد المعسرين وسدد ديون من عليهم حقوق ولا يزال -حفظه الله- يقوم بهذه المهمات والنظر في احتياجات الشعب وترسية عدد من المشروعات الضخمة. وقال الأستاذ فهد الاسمري بدون شك أن هذه الذكرى المباركة كانت بداية لعهد جديد من الخير والنماء والتطور لهذه البلاد في كل المجالات.. مشاريع تنموية شاملة ومتوازية في جميع المناطق، ومراكز علمية متقدمة تنشأ لفتح آفاق المستقبل المشرق لأبناء هذا الوطن ومواصلة مسيرة التقدم الذي تتطلع قيادته إلى الوصول به إلى أفضل وطن في العالم، وحيث ان المملكة قطعت شوطا كبيرا خلال الست السنوات الماضية التي تولى فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله قيادة البلاد ومواصلتها سير نهضتها وتنميتها وتطويرها لدرجة مذهلة جدا في ظل الأوضاع والظروف الاقتصادية العالمية وما يحيط بالمنطقة من ظروف صعبة نتيجة حروب وإرهاب استطاعت المملكة بفضل الله ثم بحنكة وسياسة قيادتها الرشيدة أن تتجاوز كل هذه الظروف وتواصل مسيرته التنمية والتطور بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يصادف اليوم ذكرى مبايعته وفقه الله وأعانه ويشد أزره بساعديه سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ليواصل قيادة مسيرة النهضة الشاملة وتحقيق المزيد من الإنجازات التي كان بعضها حلما وتحقق اليوم إلى واقع في عهد الخير والنماء. ووصف المهندس راشد بن زنان هذه المناسبة قائلاً أنها ذكرى غالية تبرز ما حققه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لهذه البلاد من تطور وتقدم ومكرمات كبيرة وعظيمة لأبناء هذا الوطن. وللدور البارز والمميز ودورها الموفق في توحيد كلمة الشعوب وإصلاح ذات البين حتى أصبحت المملكة محط أنظار العالم. وتحدث الشاب سلطان راشد الزهراني إن هذه المناسبة الكبيرة والغالية تأتي ونحن نعيش بالأمن والأمان، وتتقدم بلادنا سنة بعد أخرى نحو القمة ونحن ننعم بالأمن والأمان والتقدم والازدهارفلا يسعني إلا أن أرفع التهاني لخادم الحرمين وولي عهده وللشعب السعودي كافة بهذه المناسبة. وقال علي محمد الزهراني تمر علينا هذه الذكرى العطرة بعامها السادس وقد تحقق للمملكة نمو وازدهار قَلّ أن يحدث في بلد آخر في مثل هذه الظروف الدولية العصيبة، ولكن حنكة القائد وقيادته الحكيمة أتت بثمارها متمثلة في هذا التطور الذي نشهده ونعيشه. وتحدث عبدالله احمد غروي أن ذكرى البيعة ذكرى غالية على قلب كل مواطن ومواطنة عاش على أرض الوطن واستظل بسمائه وتنعم بأمنه وخيراته الكثيرة، فقد شهد وطننا الغالي منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم بناء العديد من المنجزات الكبيرة والعملاقة والتي تميزت بالشمولية على كافة الأصعدة التنموية وتوجه غروي بالدعاء إلى الله جلت قدرته أن يحفظ قيادتنا من كل مكروه.