احتفلت أكاديمية دلة للعمل التطوعي بجدة بتخريج الدفعة الأولى من برنامج “قادة العمل التطوعي”، وذلك تحت رعاية الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة دلة البركة (مساء الاثنين)، وبحضور لفيف من رجال وسيدات الأعمال. بدأت الزيارة بجولة لأرجاء مبنى الأكاديمية، ثم الحفل الخطابي الذي تحدث فيه أيمن فلمبان المدير التنفيذي لإدارة المسؤولية الاجتماعية بمجموعة دلة البركة عن دور الأكاديمية في تأهيل المتطوعين، وإعدادهم الإعداد المناسب سلوكيا ومهاريا لتقديم الأعمال التطوعية بالصورة المشرفة، ثم قدم عمرو العوفي مدير البرامج والمشاريع بالأكاديمية عرضا عن أهداف الأكاديمية وأنشطتها وبرامجها، بعد ذلك ألقى ياسر يماني الرئيس التنفيذي لمجموعة اقرأ الإنسانية كلمة أشاد فيها بدور الأكاديمية الذي ستقدمه لخدمة المجتمع، كخطوة رائدة في مجال العمل التطوعي، وتمنى أن تنتشر ثقافة ومفاهيم العمل التطوعي بمبادئه الراقية والهادفة بين كل شرائح المجتمع خاصة الشباب الذين هم عماد المستقبل. بعد ذلك تم توزيع شهادات التخرج للدفعة الأولى من خريجي برنامج”قادة العمل التطوعي” وهم 32 متطوع ومتطوعة اجتازوا البرنامج التأهيلي الذي أقيم على مدار 45 ساعة تدريبية. كما قام الشيخ صالح كامل بتوزيع الهدايا وشهادات التقدير على طالبات “فيرست ليغو” تقديرا من إدارة المسؤولية الاجتماعية بدلة لتميزهن العلمي ودعما لاستمرارية تفوقهن، وألقت الطالبة سلمى محمد قوقندي كلمة الطالبات وأوضحت فيها مسار المسابقة العالمية ورحلتهن إلى أمريكا والمشاركة التي لاقت تقدير العالم، حيث تقدمن للمسابقة بنظارة ذكية تساعد مرضى الزهايمر على تذكر أهم ما يغيب عن ذاكرتهم ومساعدتهم في التعرف على المقربين لديهم بالإضافة إلى تذكر مواعيد الأدوية. واكد الشيخ صالح كامل في ختام الحفل على أهمية الاهتمام بالشباب واحتواءهم وتوجيه طاقاته بما ينفع المجتمع ، ويعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير، وأضاف: اتفاءل خيرا بمستقبل أمة هؤلاء شبابها، وهذا البرنامج الذي امتزجت فيها الخبرات بروح الشباب وحماسهم، وهذا ما نرجوه من العمل التطوعي أن يكون على أسس قويمة تتخذ من تعاليم ديننا الحنيف منهجا وتبدع في كل مجالات التطوع والخدمة المجتمعية، وأعرب كامل عن فخره بهذه الأكاديمية التي تثقف وتعمل عن نشر الوعي التطوعي بأسلوب تدريبي ومنهجي. وفي تصريح خاص أشاد عبدالله كامل الرئيس التنفيذي لمجموعة دلة البركة بتحقق فكرة أكاديمية متخصصة للتطوع على أرض الواقع ، وهو العمل الذي كانت تعمكل عليه المجموعة قبل أربع سنوات، وبعد دراسات وأبحاث عدة تم وضع منهجية أكاديمية تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة بل والمنطقة العربية كلها، بهدف تأهيل وتدريب الشباب على الأعمال التطوعية، وأضاف أن ما تحقق من إنجاز يعتبر نواة يمكن إطلاقها كخبرة عملية لمختلف الجهات التي تعتمد ثقافة التطوع وترغب ان يكون التطوع منهجيا ومدروسا، كما نطمح لإنشاء عدد من الفروع في مختلف مناطق المملكة لاحتواء طاقات الشباب وتمكينهم من تقديم أعمال تطوعية ذات جودة ومهارة.