أشادت الكاتبة التربوية فاطمة الضويحي ببرامج القراءة بأدبي الجوف، وثمنت عالياً الأثر العميق لهذه البرامج في خلق حراك ثقافي بين جميع أفراد المجتمع. جاءَ ذلك ضمن لقاء الأحد للقراءة والذي تنظمه اللجنة النسائية بأدبي الجوف حيث قرأت الضويحي كتاب (النظرات) للأديب الراحل مصطفى لطفي المنفلوطي، تحدثت الضويحي في البداية عن المنفلوطي وعن سماته الأدبية التي يتميز بها ، وقالت إن الحزن و التشاؤم أبرز ما يميز كتابات الكاتب كما يجمع النقاد ، وأشارت إلى أن القضايا التي طرحها الكاتب هي نفسها القضايا التي نعيشها اليوم رغم اختلاف الزمن ما يحفزك على قراءة نظراته لملامستها للواقع ، و قرأت الضويحي مجموعة من المواضيع وعلقت عليها، ومن أهم المواضيع التي قرأتها : الغد ، الكأس الأول ، الدلفين الصغير ، مناجاة القمر ، الفضيلة ، الغني والفقير ، أيها المحزونون ، الرحمة ، عبرة الدهر ، أفسدك قومك ، الحرية ، عبرة الهجرة ، الإنصات ، المدنية الغربية ، الشعرة البيضاء ، الجزع ، الينبوع . وفي نهاية اللقاء الذي حضرته مجموعة من التربويات و المهتمات دعت الضويحي إلى قراءة مثل هذه الكتب التي تقرأ الواقع بصورة عميقة و فاحصة وتحاول إيجاد حلول لكل المشاكل التي قد تعترينا ، وتلا ذلك تسليم درع باسم مجلس إدارة النادي الأدبي بمنطقة الجوف للضويحي. وضمن نشاطات اللجنة الثقافية في القريات، أُقيم مساء أمس الأول في مكتبة المعهد العلمي في القريات برنامج “ قراءة كتاب “ وهو أحد البرامج الثقافية الذي يقيمه النادي الأدبي في كل من سكاكاوالقريات، ويستهدف فيه شريحة الشباب واليافعين من أجل تنمية مهارات القراءة والتأليف لديهم، وقد شملت قراءة هذا الأسبوع، مؤلفات الأديب الشاعر فهد بن قاسم الموسر، قدمها وعلق عليها رئيس اللجنة الثقافية بالقريات الأستاذ فواز بن زايد الشمري، وقد عرض من خلالها عدداً من مؤلفات الراحل الموسر، خاصة كتاب “موضوعات شعرية على بساط النقد” في جزئه الأول والثاني، ووقع اختيار الباحث الأكاديمي فواز الشمري على قصائد لشعراء تناولهم الموسر في كتابه، منهم (ابن زريق البغدادي، وعبد القادر الجزائري، وإيليا أبو ماضي، والأمير عبد الله الفيصل، وقصيدة الأطلال لإبراهيم ناجي. وحضر اللقاء الشيخ محمد بن صالح الشراري، مدير المعهد العلمي في القريات، وتداخل في بعض الموضوعات التي طُرحت، كما حث في ختام اللقاء الحاضرين على الاستمرار والجدية في متابعة برامج النادي الأدبي؛ لكونها تعود على القارئ والمتلقي بالنفع والفائدة، متمنياً التوفيق للقائمين على الأندية الأدبية بالأخص نادي الجوف الأدبي.