يواجه الألماني شتيلكه مدرب نادي السيلية القطري مأزقا صعبا هذه الأيام بعد هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية حيث يربطه عقد مدته عامان مع النادي وسيكون مطالبا بالاستمرار مع الفريق ليخوض منافسات الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. وبخلاف ذلك فإن مساعده المغربي حسن جنوي انقلب عليه وأدلى بتصريحات هاجمه فيها وتعجب من استمراره في موقعه مع الفريق، بل وطالب شتيلكه بأنه كان يجب عليه التقدم باستقالته لأنه السبب في هبوط السيلية إلى الدرجة الثانية بالرغم من أن الفريق كان يحتل مركزا جيدا في نهاية الدور الأول للدوري القطري هذا الموسم. وساهم كلام جنوي في وضع شتيلكه في ورطة حقيقية لان هذا الانقلاب وراءه العديد من الأسباب ومن ثم فإن المدرب الألماني الذي سبق له تولى تدريب منتخب كوت ديفوار وفريق سيون السويسرى وكذلك النادي العربي القطري إلى جانب مهمته السابقة على مستوى فريق الشباب في نادي ريال مدريد، أصبح في موقف لا يحسد عليه بالرغم من محاولته الرد على مساعده ووصفه بأنه ناكر للجميل إلا أن هذه الأمور جعلت مستقبل شتيلكه مع السيلية في خطر ويمكن الاستغناء عنه قبل بداية الموسم إذا لم يعلن استقالته بنفسه من منصبه بالفريق.