أكد كيكي سانشيز فلوريس ، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الأسباني لكرة القدم ، امس السبت رحيله عن منصبه بنهاية الموسم الحالي للدوري المحلي. وأكد المدرب في مؤتمر صحفي أن اليوم الأحد ستكون آخر مباراة لي في (استاد فيسنتني) كالديرون. أتمنى أن أقاوم،فالمشاعر ستكون جياشة”، في إشارة إلى مباراة الفريق أمام ضيفه إيركوليس في الجولة قبل الأخيرة من البطولة. وأضاف كيكي :”سيكون إرثا جميلا للغاية أننا تأهلنا إلى ثلاث مباريات نهائية،أحرزنا خلالها لقبين،واعتمدنا على ناشئي الفريق وربما تمكنا من التأهل إلى أوروبا. ليس في الأمر أي حماقة. أيضا سيبقى هناك شعور عميق بالامتنان”. وأكد المدرب (46 عاما) أمس ما بدا كسر شبه معلن في أوساط نادي العاصمة الأسبانية خلال الفترة الماضية،حيث يرحل بعد نحو عامين في المنصب،وسط أجواء من الشك داخل النادي وفي خضم صراع مع نجم الفريق الأوروجوياني دييجو فورلان. وقال المدرب :”يتبقى لقاءان وهدف يتمثل في التأهل إلى أوروبا. إنه هدف مقدس،حتى لو بدا تحقيقه الآن فشلا”. ومنذ توليه مسئولية فريق العاصمة في أكتوبر عام 2009، قاد سانشيز فلوريس أتلتيكو نحو لقبي الدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي عام 2010، متغلبا في الأخير على إنتر الإيطالي. كما قاد الفريق إلى نهائي كأس الملك العام الماضي،لكنه سقط أمام إشبيلية. ورغم ذلك النجاح،سيرحل المدرب عن الفريق وسط أجواء متوترة،بعد الابتعاد عن مراكز الدوري المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا،حيث بات أقصى طموح للفريق هو اللعب في الدوري الأوروبي العام المقبل. كما يرحل كيكي وسط صراع شخصي مع فورلان،الذي ابتعد عن الفريق الأساسي طيلة الأشهر الأخيرة،قبل أن يدخلا في مواجهة ساخنة خلال المباراة الماضية أمام راسينج سانتاندير. وقال :”هناك بعض المعلومات الغريبة التي تم تداولها. لست هنا لنفي شيء مما سبق لي أن قلته،لكن من يعرف التهذيب الذي أتصف به أنا وفورلان،سيدرك أنه من المستحيل أن نصل لما هو أبعد من تبادل للآراء”