ضعف الاقبال على الانتخابات البلدية يفرض مطلبا ملحا وهو ضرورة البحث عن اسباب ذلك وايجاد الحلول , بشرط الا تخضع لدراسة بعض الشركات المحلية والاجنبية التي تأخذ أكثر مما تعطي , نتائجها مجرد تنظير وثرثرة. هناك للاسف من يصعد على أكتاف الصغار وهي ممارسة مؤسفة يقوم ببطولتها الكثير ممن يدخلون الانتخابات المختلفة سواء البلدية أو الغرف التجارية.. لكنها تتبخر بعد النجاح في الانتخابات.. يتحول أولئك إلى رقم هامشي لا قيمة له.. وهو ما يعد استغلال للصغار يدعو لتدخل عاجل لوقفه. كل تأخيرة خسارة | رسالة تكشف حقيقه مؤلمة .. مؤسفة عن شركة مساهمة تملك تجربة طويلة وكفاءات تعاني من الروتين، الشركة لاتقدم خدمة مجانية حتى تدخل المواطن في دوامة فهو يشتري خدمة بماله الذي يتحول لصالح المساهم وتطوير خدماتها , الخدمة في مدينة وليست في صحراء يصعب الوصول لها أو يكلفها أموالاً، التأخير لايضره فقط إنما يؤثر على أرباح المساهمين وحقوقهم، كل تأخيرة خسارة .. انفضوا الروتين بسلبياته ومعاناته حتى لايدفع المواطن مستهلكاً ومساهماً الثمن. مستوى الحوار | الامنيات ان يرتقي البعض الى مستوى الحوار ويدرك أهمية الضيف (وذروته) الاعلامية.. الذي يعلم اهميتها جيداً.. واسلوبه بعيدة عن الواقع والحدث والأهمية المهم أن يكون المحاور بمستوى الضيف والقضية لا أن يتحول الى حديث يتمتع بهدوء وبعد عن الاجواء وكأن الموضوع حدث في نيكاراغوا او جزر معزولة عن العالم.