طالب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، بالتنفيذ المبكر ل “الصندوق الأخضر” الخاص بمواجهة آثار التغيرات المناخية على العالم الإسلامي والشروع في مفاوضات بشأن حجم المخصصات ومصادر التمويل. ودعا الأمين العام المشاركين في اجتماع مفتوح العضوية للخبراء والمؤسسات المعنية في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي حول “التغيرات المناخية” التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة” الذي انطلقت أعماله في مقر الأمانة العامة في جدة امس ، إلى التركيز على الفرص المتاحة للتعاون العملي مثل البرامج المعنية ببناء القدرات ، تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ونقل التقنية ، وكذلك مشروعات التكنولوجيات الخضراء، والطاقات المتجددة، وإدارة الموارد المائية، والكفاءة الزراعية والتنويع، ورصد الكوارث والإدارة الحضرية التخطيط. وأوضح البروفيسور أوغلو في كلمته الافتتاحية التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون العلوم والتكنولوجيا السفير عبدالمعز بخاري أنه ينبغي التركيز على التكيف الذي هو محل اهتمام مشترك للبلدان النامية، وكذلك البلدان المتقدمة النمو. وأشار إلى أن التعاون في مجال التكيف يمكن أن يتضمن تقييما للآثار والقابلية للتأثر والتكيف مع تغير المناخ ، فضلا عن بناء القدرات للدول الأعضاء للاستفادة من آليات التمويل ، مثل تطوير الآلية النظيفة المتاحة بموجب اتفاقية تغير المناخ وبروتوكول كيوتو، فضلا عن المواثيق الأخرى ذات الصلة ، كما ينبغي أن تكون الترتيبات في المجالات ذات الأولوية، تمهيدا للوصول إلى رؤية منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن تغير المناخ والقضايا البيئية”.