تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض تنطلق منافسات الدورة الثالثة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة سموه الكريم لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في مدينة الرياض خلال المدة من 612/6/1432ه بإشراف وتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وقال : رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام للمسابقة الأستاذ سلمان بن محمد العُمري ، إن المسابقة وهي تدخل هذا العام عامها الثالث عشر تزداد توهجاً ، ورسوخاً في خدمة كتاب الله وأهله وحفظته من البنين والبنات ، وتشجيعهم على التنافس فيه، والالتزام بهديه ،وأحكامه قولاً وعملاً ، مشيراً إلى أن عدد المشاركين في هذه المسابقة منذ انطلاق دورتها الأولى في الثامن عشر من شهر ذي القعدة 1418ه بلغ (1114) متسابقاً ومتسابقة ، منهم ( 461 ) متسابقة. واسترسل العُمري يقول : إن المتتبع لمسيرة المسابقة على مدار اثني عشر عاماً يجد أنها تسير بخطى ثابتة بفضل من الله أولاً ، ثم بدعم من راعي هذه الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يقدم بسخاء من ماله الخاص جوائز هذه المسابقة الوطنية الكبرى ، مبيناً أن من المميزات الكبرى لهذه المسابقة المباركة أن جميع أبناء المملكة من الناشئة والشباب “ بنين وبنات “ يتنافسون للوصول إلى نهائياتها التي تقام في مدينة الرياض سنويّاً عبر تصفيات ومنافسات أولية تجرى في المراكز والقرى والمحافظات والمدن ثم على مستوى المناطق مع بداية العام الدراسي حتى يصل المتميزون والمتميزات في التلاوة والحفظ والتجويد والتفسير إلى النهائيات في منافسات المسابقة في فروعها الخمسة. وأضاف العُمري يقول : ومما لا شك فيه أن هذا الفضل الكبير والخير العميم الذي أنعم الله به على ناشئة وشباب المملكة من البنين والبنات ما كان ليتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم هذا الدعم الكبير من أمير الخير والإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لهذه المسابقة من خلال تقديم جوائزها المالية للفائزين والفائزات كل عام من نفقته الخاصة حيث تجاوز هذا المبلغ ، إضافة إلى ما سيقدمه سموه إن شاء الله هذا العام (000ر500ر19) ريال بمعدل مليون ونصف المليون ريال سنوياً. وعن أعضاء لجنة التحكيم المكلفة بتقييم تلاوات المتسابقين والمتسابقات ، قال سعادته: إنها تتكون من لجنتين الأولى تختص بتحكيم مسابقة البنين وتتكون من : الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي والقاضي بمحكمة المدينةالمنورة، والدكتور سالم بن غرم الله الزهراني رئيس قسم القراءات بجامعة أم القرى ، والدكتور أحمد بن علي السديس رئيس قسم القراءات بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة ، والدكتور شريف بن علي أبو بكر رئيس قسم القرآن الكريم بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ، والدكتور عثمان بن محمد الصديقي المدير العام للإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. وأضاف أما لجنة تحكيم البنات فتتكون من :الدكتورة لولوة بنت عبدالكريم المفلح الأستاذة المساعدة بقسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض ، والدكتورة نمشة بنت عبدالله الطوالة الأستاذة المساعدة بقسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض ، والدكتورة عزيزة بنت حسين اليوسف الأستاذة المساعدة بقسم القراءات بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة ،والأستاذة عفاف بنت حامد المطرفي وكيلة المدارس الأهلية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة ، والأستاذة فوزية بنت حمد الكريديس المشرفة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة بريده. وأبان الأستاذ العُمري أنه سيقام ضمن منافسات المسابقة دورة تدريبية يشارك فيها (31) متدرباً ومتدربة ؛ لتأهيل المحكمين والمحكمات على المسابقات القرآنية تهدف إلى الإسهام في نشر الوعي التحكيمي لدى حفظة كتاب الله الكريم ، وتأهيل محكَّمين ومحكَّمات للتصفيات المحلية للمسابقات القرآنية على مستوى المناطق والمحافظات ، والارتقاء بمستوى أداء التحكيم في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات ، وإعداد محكَّمين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، وغيرها من المسابقات الأخرى الدولية ، والخارجية التي تشرف عليها الوزارة أو ترشح لها المحكمين محليّاً وعالميّاً ، مشيراً إلى أنه يتم اختيار المرشحين ، والمرشحات من الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بعد اعتمادها من الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم ، وقد وضعت شروطاً ينبغي توفرها في المرشحين والمرشحات لحضور الدورة فإنه يُطلب من الجهات المعنية في كل منطقة من المناطق الثلاثة عشر ترشيح متدرب من الرجال، ومتدربة من النساء ، ويشترط في المرشح أو المرشحة ما يلي: أن يكونا سعوديَّ الجنسية ، وأن لا يقل عمرهما عن عشرين عاماً ، وأن يكونا حافظين للقرآن الكريم ، وأن لا يكونا ممن سبق لهما المشاركة في الدورات الماضية ، وأن يجتازا الاختبار الذي تجريه اللجنة المختصة في الجمعية ، وأن ترفق السيرة العلمية للمتدرب والمتدربة. وقال رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام للمسابقة : إن الدورة ستقام على فترتين صباحية ومسائية ، تعنى الدراسة فيها بجانبين: نظري وتطبيقي ،النظري يتناول : التعريف بالمسابقات القرآنية المحلية والدولية وأبرز أنظمتها وشروطها ،ولمحة موجزة عن بعض المسائل العلمية في التجويد والقراءات ،وشروط المحكَّم وآدابه ومهاراته ، ونظام لجنة التحكيم ،أما الجانب التطبيقي فيتصل بالتدريب العملي على تطبيق قواعد التحكيم ولوائحه ، والتدريب على إتقان التلاوة وحسن الأداء والصفات وما يتصل بذلك من أحكام الوقف والابتداء ، وتكون الدراسة على مجموعات، بحيث يقسم الحضور إلى عدة فرق متساوية، وعلى كل فرقة عريف منهم ، وجميع الفرق تكون تحت إشراف مدرب ومدربة متقن ، وسيكون تقويم المتدربين والمتدربات مستمرّاً على مدار أيام الدورة، على حسب المعايير التالية: الحضور والانصراف، والحضور الذهني، والاستيعاب المعرفي، والتطبيق العملي أداءً ومهارةً، أما أبرز المزايا المقدمة للمتدربين والمتدربات فهي: تكفّل الأمانة العامة للمسابقة بإركاب المرشحين والمرشحات وأولياء أمورهن واستضافتهم طول مدة الدورة ، ومنح من اجتازوا الدورة بانتظام شهادة حضور واجتياز من الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم مصدقة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وأضاف إنه سيتولى التدريب في دورة المحكمين كل من : الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، والشيخ محمد مكي هداية الله عبدالتواب المشرف التربوي بإدارة التربية والتعليم للبنين بمكة المكرمة ، والشيخ عبدالرافع رضوان علي الشرقاوي عضو لجنة مراجعة المصحف في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، والدكتور منصور بن محمد السميح الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم الدولية والمحلية ، بينما يتولى التدريب في دورة المحكمات كل من : الدكتورة ابتسام بنت بدر الجابري الأستاذ مشارك بقسم القراءات بجامعة أم القرى ، والأستاذة أريج بنت عيسى مريعاني عضو هيئة التدريس بمعهد الدراسات القرآنية للبنات بمكة المكرمة ، والأستاذة أحلام بنت مغرم الغامدي أستاذة تلاوة القرآن الكريم بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض. الجدير بالذكر أن المسابقة تتكون من خمسة فروع :الفرع الأول :حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة والتجويد ، وتفسير مفردات القرآن كله ،والفرع الثاني:حفظ القرآن كاملاً، مع التلاوة والتجويد ، والفرع الثالث : حفظ عشرين جزءاً متتالية ، مع التلاوة والتجويد ، والفرع الرابع :حفظ عشرة أجزاء متتالية ،مع التلاوة والتجويد ،والفرع الخامس : حفظ خمسة أجزاء متتالية ،مع التلاوة والتجويد ، ويشترط لذلك أن يكون المتسابق حافظاً للمطلوب في الفرع الذي يختاره مع التقيد بأحكام القراءة وأصولها ،والالتزام بالرواية في أثناء إجراء المسابقة ،وأن يكون لدى المتسابق بالفرع الأول القدرة على التفسير باللغة العربية الفصحى. أما الجوائز والمكافآت التي تمنح للفائزين والفائزات ، فإنه يصرف للفائزين (الأول والثاني والثالث) من البنين والبنات في كل فرع من فروع المسابقة جوائز مالية وفق التالي: بالنسبة للفرع الأول ، يمنح الفائز الأول مبلغ سبعين ألف ريال ، والثاني ثمانية وستين ألف ريال ، والثالث ستة وستين ألف ريال. وفي الفرع الثاني يمنح الأول خمسين ألف ريال ،والثاني ثمانية وأربعين ألف ريالاً، والثالث ستة وأربعين ألف ريال ،أما بالنسبة للفرع الثالث ، فيمنح الأول أربعين ألف ريال ، والثاني ثمانية وثلاثين ألف ريال ،والثالث ستة وثلاثين ألف ريال ، وبالنسبة للفرع الرابع ، يمنح الأول ثلاثين ألف ريال ،والثاني ثمانية وعشرين ألف ريال ،والثالث ستة وعشرين ألف ريال ، ويمنح الفائز الأول في الفرع الخامس ،عشرين ألف ريال ،والثاني ثمانية عشر ألف ريال ،والثالث ستة عشر ألف ريال.