الحادث الذي استهدف وسط مراكش وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى ، هو حادث ارهابي بكل ما تحمله كلمة ارهاب من معني ، ورغم أن الجهة المدبرة له لم تتكشف بعد إلا أن الحادث يحمل الطبيعة الارهابية ، فقد استهدف آمنين ، وقتل وروع ، انه الارهاب يضرب مرة أخرى المغرب الشقيق وكالعادة سقط الآمنون ضحايا لهذا العمل الاجرامي قتلى وجرحى، وقد جاءت إدانة المملكة قوية لهذا العمل الجبان وذلك فيما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله في برقيتي العزاء والمواساة اللتين بعثا بهما إلى جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية من ادانة قوية لما نتج عن هذا الحادث الارهابي في مدينة مراكش من وفيات واصابات. وقد جاءت هذه الادانة القوية الشاجبة لهذه الأعمال الاجرامية لتؤكد موقف المملكة الثابت من هذه الأعمال الاجرامية ولتؤكد في الوقت نفسه وقوف المملكة مع أشقائها في المغرب وتضامنها قيادة وشعباً مع المغرب الشقيق في كل ما من شأنه الحفاظ على أمنه واستقراره فالارهاب هدفه زعزعة الأمن والاستقرار والعمل على ايجاد فوضى وقد عانت المملكة منه ولذلك شنت عليه حرباً شعواء حتى انهزم الارهابيون وفروا إلى الخارج لتدبير مؤامراتهم وحتى في الخارج رصدتهم الأجهزة الأمنية في متابعتها اللصيقة لهم. نأمل أن يوفق المغرب في القضاء على هذه الفئة الجائرة التي استهدفته وأن يعم الأمان كل ربوعه.