أنهى مركز أسبار للدراسات والبحوث والاعلام ، الدراسات التأسيسية والنظرية لتطوير صحيفة (الندوة) والاعداد للانطلاقة المقبلة بقوة نحو طرح اعلامي ممنهج ومتميز يتكىء على اخر ما وصلت إليه التكنولوجيا والتجارب الصحفية والاعلامية العالمية لتنطلق الصحيفة المكية من حيث انتهى الآخرون. وقطع فريق مركز أسبار برئاسة الدكتور فهد العرابي الحارثي على نفسه عهداً لإعادة تأهيل الصحيفة الأعرق في المملكة ، إذ خطى خطوات حثيثة وبذل جهوداً مضنية منذ توقيع العقد في 19 جمادى الأولى 1431ه ، مبتدئاً بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، واستخدام منهجيات الدراسة المكتبية والميدانية ، ودراسة تحليل المضمون ، إلى جانب انعقاد الندوات والمؤتمرات ، والزيارات للمنشآت الاعلامية المماثلة، وتحديد الشخصية الفنية وتصميم الشعار الجديد للصحيفة (اللوجو) وتصميم الصفحات ، ووضع أطر الإدارات التي تندرج ضمن الهيكل التنظيمي ، ومن بينها إدارات الانتاج ، والتوثيق والتوزيع والاشتراكات والطباعة والتركيز على إدارة الاعلان كمورد رئيسي وأساسي وفقاً لما هو معمول به في الوسائل الاعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة. وخاطب المركز أكثر من عشرة بنوك وشركات استثمارية لإدارة الاكتتاب في رأس المال الجديد للصحيفة والبالغ نحو 250 مليون ريال، واعلن رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والاعلام الدكتور فهد العرابي الحارثي وقتها عن ان اعادة تأسيس الصحيفة تشمل انشاء مطابع جديدة للمؤسسة اضافة إلى مبان جديدة ، والدخول في شراكات وتحالفات مع مؤسسات انتاجية واستثمارية تضمن للصحيفة الانطلاقة المنتظرة ، وتكفل لها الاستمرارية في تنمية نشاطاتها ومنتجاتها المختلفة ، وأوضح الحارثي أن أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل سيتولى الاشراف على اعادة بناء المؤسسة ادارياً وتحريرياً ، واطلع أمير مكة على الخطوات التي تم انجازها ، وشملت خطة العمل ، وتشكيل الفرق المختلفة ، والشركات المتعاونة والداعمة في انجاز الدراسات . وبين الحارثي ان ( مركز أسبار للدراسات والبحوث والاعلام) يعد المستشار المشرف على المشروع مسؤول عن الدراسات التأسيسة والنظرية واختيار العاملين في الصحيفة خصوصاً الصف الأول والثاني فيها إلى جانب الاشراف على مراحل الاعداد والتدريب، فيما حدد المستشار القانوني (الفهد محامون) ومدير الاكتتاب والطرح (شركة الشرق الاوسط للاستثمار المالي) ومعد دراسة الجدوى (ارنست يونج). تعريف بمركز أسبار تأسس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام عام 1994م ، استجابة لحاجة البحث العلمي، ودعماّ لصانع القرار (السياسي والاقتصادي والاجتماعي)، ليستند إلى أرضية صلبة ومتوازنة. والمساهمة في تطوير المجتمع ورفع كفاءة مؤسساته ومساعدتها على رسم السياسات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والثقافية والسياسية، والحث على استخدام البيانات والمعلومات من قبل الباحثين والدارسين وصانعي القرار. وتأكيد أهمية البحث العلمي باعتباره الوسيلة الأنجع باتجاه دعم القرار.وتشجيع حركة البحث العلمي وتنشيطها. وتوطيد العلاقة مع المجتمع بكافة فئاته وهيئاته. والمساهمة في ربط مشاريع البحوث بحاجات المجتمع ومشكلاته. والدراسات والبحوث (السياسية, الاقتصادية, الاجتماعية). والدراسات والاستشارات الإعلامية. والاتصال التسويقي المتكامل. والموسوعات ومعاجم الأسماء. ويرتبط مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام بشبكة علاقات واسعة مع بعض الجامعات ومراكز البحوث في الداخل والخارج، وكذلك مع عدد كبير من الباحثين على المستوى المحلي والعربي والدولي. و قدم المركز بعض خدماته إلى عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والأفراد، منها: ديوان رئاسة مجلس الوزراء. ووزارة الدفاع والطيران . ووزارة الداخلية. ووزارة الخارجية. ووزارة المالية. ووزارة الثقافة والإعلام. ووزارة الشئون البلدية والقروية . ووزارة الصحة. ووزارة النقل السعودية. ورئاسة الاستخبارات العامة. وإمارة منطقة الرياض. وإمارة منطقة مكةالمكرمة . والرئاسة العامة لرعاية الشباب. والإدارة العامة للدفاع المدني. وارامكو السعودية. وشركة سابك. ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. وجائزة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين للإبداع العلمي. ومؤسسة عسير للصحافة والنشر (صحيفة الوطن). ومؤسسة مكة للطباعة والإعلام (صحيفة الندوة). وصحيفة عكاظ. وصحيفة البلاد. والغرفة التجارية الصناعية / الرياض. والغرفة التجارية الصناعية / جدة. والبنك السعودي البريطاني.(SAAB) والبنك السعودي الفرنسي. وشركة عبداللطيف جميل. وشركة الإسمنت الأبيض. وشركة اسمنت الرياض. وشركة خدمات طائرات الهليكوبتر- كاوازاكي المحدودة. والشركة السعودية للتسويق (يورومارشيه). والشركة السعودية للكهرباء. وشركة الغاز الوطنية. وشركة راشد العبدالرحمن الراشد. وشركة آل سعيدان للعقارات. والشيخ الدكتور محمد بن عبود العمودي. وجمعية الأطفال المعوقين. وجمعية حقوق الإنسان السعودية. والهيئة العليا للسياحة والآثار. وشركة الشيخ حسن بن محمد الزهراني. ومؤسسة المرحوم الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم. وشركة جدة القابضة للتطوير. وشركة أسمدة البستان. ومعرض الذهب الأزرق. والشركة الشرقية للطباعة والصحافة والإعلام. والعديد من الشخصيات ورجال المال والأعمال.