حرص زوار وعوائل سعودية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية السادس والعشرين) تحت مظلة الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، الأطلاع على البرنامج الوطني للتخلص الآمن من المخلفات الطبية والكيمائية والصناعية الخطرة، ورفع مستوى الوعي بقضايا البيئة للوصول إلى ثقافة بيئية شاملة . وحظي جناح (سيبكو للبيئة) في الجنادرية ضمن برامج نشاطات خدمة المجتمع بأقبال من الاسر والزوار كشركة سعودية متخصصة رائدة في مجال العمل البيئي منذ العام 1997م وتسليط الضوء على دور سيبكو للبيئة في حماية بيئة الوطن وإبراز التوجه العالمي منقطع النظير من قبل جميع الفئات بخصوص التحكم في مصادر التلوث البيئي في العالم وبحث الأمورالمتعلقة بالمحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها ، ومنع التلوث والآثار الناجمة عنه ، وحماية الصحة العامة من أخطار الأنشطة المضرة بالبيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها وترشيد استخدامها،وأهمية التخطيط البيئي كجزءاً لا يتجزأ من التخطيط الشامل للتنمية في جميع المجالات الصناعية والزراعية والعمرانية ، وترسيخ الشعور بالمسئولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها ، وتشجيع الجهود في هذا المجال وتعزيز السبل لإيجاد الحلول المناسبة . وتغطي نشاطات وخدمات (سيبكو للبيئة) جميع مناطق المملكة بإنشائها لعدد (9) محطات معالجة منتشرة بجميع أرجاء الوطن للتخلص من المخلفات الطبية والكيمائية والصناعية الخطرة الصادرة من المنشئات الصحية والصناعية التابعة للقطاعين الحكومي والخاص المنتشرة في جميع أنحاء الوطن. وتعد الشركة أول شركة بيئية وطنية متخصصة تنال شرف الاعتراف الدولي من خلال حصولها على (شهادة الآيزو البيئية 14001) و(شهادة الآيزو9001) للجودة الإدارية و(شهادة الآيزو 18001) للصحة والسلامة المهنية ، وتطبق أعلى المعايير والمقاييس البيئية المحلية والعالمية وتعد الشركة الرائدة في المنطقة والمتخصصة في مجال المعالجة والتخلص الآمن من النفايات الخطرة وإزالة خطورتها على الفرد والبيئة والمجتمع باستخدام التقنيات البيئية المعتمدة عالمياً حسب الاشتراطات واللوائح التي تطبقها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وأسهامات (سيبكو للبيئة) على خدمة المجتمع وحماية بيئة الوطن.