قال المحاسب القانوني صالح النعيم المحاسب القانوني لتفليسة الأجهوري بأن أمانة تفليسة الأجهوري بإدارة معالي الدكتورعبدالله بن عمر نصيف حصلت على حكم ابتدائي بفسخ بيع عدد 128 قطعة أرض من قطع أراضي مخطط حي الشاطئ الواقع بأبحر الشمالية بمدينة جدة والمؤيد بموجب الصك رقم 234 وتاريخ 24/7/1403ه الصادر من كتابة عدل جدة والمعتمد من أمانة محافظة جدة باللوحة رقم 308/ب وأضاف النعيم بان الحكم يفتح باباً جديداً أمام مستثمري الأجهوري لاسترداد دفعة أخري من مستحقاتهم . وأوضح النعيم بأن هذه القطع كان قد سبق للأجهوري وممثلوه ببيعها بالتقسيط عام 1403ه إلا أن المشترين لم يقوموا بسداد الأقساط المستحقة عليهم على الرغم من الإعلان عن ذلك في عدة صحف لمدة عام كامل . وجدير بالذكر أن أمانة تفليسة الأجهوري مازالت تقوم بتحصيل أثمان بيع قطع الأراضي التي تم بيعها من خلال مزاد علني تم إنعقاده يومي 25 و26 من شهر شوال لعام 1431ه من نفس المخطط وانه في حالة عدم وفاء هؤلاء المشترين بأثمان الشراء سوف تعمل أمانة التفليسة على فسخ البيع . وعلى صعيد آخر أوضح النعيم أن أمانة التفليسة تدرس حالياً مطالبة أمانة محافظة جدة بالتعويض اللازم عن قطع الأراضي الواقعة بمخطط حي الشاطئ والتي دخلت ضمن حرم مجري السيل وفقاً لإفادة أمانة محافظة جدة التي تم نشرها منذ شهر تقريباً بالجرائد المحلية وعلى موقعها الإلكتروني . وفي إطار أعمال صرف الدفعة الأولي من مستحقات مستثمري الأجهوري أوضح النعيم بأنها مازالت مستمرة وأنه قد تم إعتماد صرف عدد 43 مجموعة بعدد 964 مستثمراً من جنسيات مختلفة وبواقع مبلغ 21219136 ريالاً. وأضاف النعيم أن كثير من مجموعات الصرف ترتد من البنك العربي الوطني المنوط به تنفيذ أعمال الصرف وذلك لأن المستثمرين من داخل المملكة لم يقوموا بذكر الآيبان كود عند تحديث بياناتهم كما لم يقم المستثمرون من خارج المملكة بذكر السويفت كود الأمر الذي يتعذر معه تحويل المبالغ المستحقة لهم . وفي نفس الموضوع أشار النعيم إلي أن قرار صرف مستحقات مستثمري الأجهوري الصادر من فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحيم الزهراني بالمحكمة الإدارية بجدة يتضمن إيقاف الصرف للمستثمرين الذين ليس لديهم ملفات بأمانة التفليسة وذلك لحين تقديم أصول المستندات التي تثبت رؤوس أموالهم وتكوين ملفات بدل فاقد وأوضح النعيم أن عدد المستثمرين الذين ليس لهم ملفات بمقر أمانة التفليسة يبلغ 3569 مستثمراً من أصل إجمالي عدد 8765 مستثمراً لدى التفليسة.