طالب مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب طلاب وطالبات كلية العلوم الطبية التطبيقية بمواصلة النجاحات التي تحققت في السابق والتشمير عن ساعد الجد والعمل الجاد من أجل تعزيز تلك النجاحات مشدداً على النشر العلمي ومبينا أنه حان الوقت للتحول من الفرق البحثية في الكلية إلى فرق بحثية تجمع بين الجامعات موضحا أن الجامعة درجت إلى إيلاء موضوع البحث العلمي كل اهتماماتها فهيأت المناخ المناسب لازدهار هذا المجال من منطق أن البحث العلمي هو أساس كل نجاح في كل مجالات الحياة فوفرت كل الإمكانات من مراكز بحثية وبخاصة مراكز التميز البحثي ومن خلال كيانات منظومة الأعمال والمعرفة والكراسي العلمية ومشروع الوقف العلمي وشركة وادي جدة وكذلك الحرص على توفير البنى التحتية المناسبة لخدمة البحث العلمي وقال طيب إن الجامعة وضعت خطتها الإستراتيجية الثانية تعميقا لمفهوم وتأصيل ونشر ثقافة البحث العلمي وكان من أبرز محتوياتها التأكيد على أولويات البحث العلمي وكذلك النشر العلمي وذلك انطلاقا من الهدف الإستراتيجي المعلن وهو أن تكون جامعة المؤسس جامعة بحثية عالمية بكل المعايير. جاء ذلك في حفل افتتاح الملتقى العلمي السابع لطلاب وطالبات كلية العلوم الطبية التطبيقية والمعرض المصاحب له صباح امس بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. وقد أشار عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور هيثم زكائي أن الكلية دأبت ومنذ نشأتها على عقد هذا الملتقى العلمي السنوي والذي يتم من خلاله عرض العديد من الأبحاث العلمية التي قام بها طلاب وطالبات الكلية خلال دراستهم في مجالات تقنية المختبرات الطبية والتمريض والأشعة التشخيصية والعلاج الطبيعي والتغذية الإكلينيكية وأضاف سعادته أن خلال المتلقى سيتم عرض أكثر من اثنين وثلاثين بحثا طلابيا بالإضافة إلى العديد من الملصقات العلمية والمعرض المصاحب مبيناً أنه بلغ عدد المسجلين لحضور هذا الملتقى من طلاب وطالبات وأخصائيين وفنيين أكثر من ألفين ومائتين. ووجه الدكتور زكائي شكره الجزيل لإدارة الجامعة لدعمها المتواصل للكلية ولكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى. وقد عبرت الطالبة لمى سلطان في كلمتها التي القتها نيابة عن طلاب وطالبات كلية العلوم الطبية التطبيقية عن شكرها لإدارة الكلية التي أتاحت لهم الفرصة للمشاركة للظهور بكل ماهو مشرف ويليق في هذا المقام الكريم وقد أثنت على جهود الطلاب والطالبات الذين ساهموا في الإعداد والتحضير لهذا الملتقى وبذلوا من وقتهم لإبراز هذه الانجازات الرائعة. وقد بدأت الجلسات لليوم الأول للملتقى بالجلسة الافتتاحية للدكتور عادل أبو زنادة أستاذ مشارك بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك عبدالعزيز بعنوان الطب الشخصي . ثم قدم الطالب أحمد طوله من جامعة المؤسس بحثاً بعنوان تقييم نوعية الهواء في مركز الملك فهد للبحوث الطبية كما عرضت الطالبة دعاء باناجة من جامعة الملك عبدالعزيز بحثاً عن أهمية الأشعة المغناطيسية في تشخيص أمراض الدماغ . وقدمت الطالبة دلال قوى من جامعة أم القرى بحثاً بعنوان تقييم انطباع طلبه مدارس الثانوية عن مهنة التمريض في مكةالمكرمة وعرضت الطالبة وريد حسن العناني من جامعة المؤسس بحثاً بعنوان مقارنة الطريقة التتابعية والحلزونية في الأشعة المقطعية لأمراض الرئة. وفي الجلسة الثانية تحدثت الطالبة يمنى حجار من جامعة الملك عبدالعزيز في بحثها عن خطر التلوث بالفطريات في الأطعمة المقدمة للمرضى ذوي المناعة المنخفضة . وتبعتها الطالبة رهام بكري من جامعة أم القرى بتقديم بحث بعنوان أهمية مستقبلات الترانس فرين في تشخيص مرضى فقر الدم بسبب نقص الحديد ثم عرض الطالب هاشم بورك بحثاً بعنوان تقييم جهاز الأنفنتي في تحديد الطفرات المسببة لتخثر الدم واختتمت الطالبة غيداء ديري من جامعة ام القرى الجلسة بتقديم بحث عن نسبة الإصابة DNA والأجسام المضادة للأنتجين الداخلي والسطحي في فيروس التهاب الكبد الوبائي ب. وفي الجلسة الثالثة قدمت الطالبة خلود العمودي من جامعة أم القرى بحثاً بعنوان أهمية الأشعة المغنطيسية المائلة في إصابات الأربطة الأمامية ثم تبعتها الطالبة هنادي بخاري من جامعة أم القرى ببحث حمل عنوان تقييم عدد الخلايا المناعية القاتلة أثناء الشد النفسي بين طالبات جامعة أم القرى وبعد ذلك عرض الطالب مؤيد سبحي من جامعة أم القرى بحثاً بعنوان استخدام أشعة الليزر المتقطعة الشديدة الكثافة في علاج القدم السكري واختتمت الطالبة وئام فقيرة من جامعة أم القرى الجلسة بتقديم بحث بعنوان الارتباط الجيني بين عامل تومر نكروزيز ومرض انفصام الشخصية وجاءت الجلسة الرابعة بعرض بحث بعنوان دور العلاج الطبيعي في علاج تورم الغدد عقب استئصال الثدي للطالبة سمر خميس من جامعة الملك عبدالعزيز ، ثم بحث بعنوان معجزة فتامين (د) للطالبة ابتهاج عبدا لقديم من جامعة الملك عبدالعزيز. عقب ذلك عرضت الطالبة أبرار بابطين من جامعة أم القرى بحثاً عن اثر المسكرات على مستوى السكر والدهون على مرض القلب والأوعية الدموية في مكةالمكرمة. واختتمت الطالبة ماريا حافظ من جامعة أم القرى جلسات اليوم الأولى بعرض بحث بعنوان منتجات التكسر للحامض النووي(DNA) والبروتين كعلامات الأكسدة في مرضى انفصام الشخصية المصابين بالعدوى الفوكوبلازموزيز.