أكد بعض التجار ارتفاع أسعار الحديد على ثلاث مراحل وقالوا: إن الارتفاع ظل يتصاعد في فترات متقاربة مما أحدث ارتباكاً للمقاولين والمستهلكين وأصيب سوق العقار بشبه شلل جراء ذلك وتوقفت عمليات البناء أو كادت وعزا بعض التجار ارتفاع أسعار الحديد إلى أسباب عالمية وقال عدد من المقاولين إن الارتفاع الجنوني لأسعار الحديد تجاوز نسبة 100% وهو ارتفاع غير مبرر تسبب في توقف المشاريع الصغيرة مثل بناء العمارات والفلل كما تسبب في تأخير إنجاز المشروعات الكبيرة. وطالبوا الجهات المختصة بمراقبة سوق مواد البناء وفيما يلي قائمة باسعار حديد التسليح الحالية في السوق: وقد أكد أصحاب العمارات والفلل توقف عمليات البناء منهم المواطن مساعد القرشي وعبدالعزيز العبدلي الذي أشار إلى الارتفاع في أسعار مواد البناء عامة وليس الحديد وحده. وأبدى محمد المطرفي استياءه من الارتفاع الحاصل في مواد البناء وكذلك خالد البلادي.