توفي أمس الثلاثاء، المؤرخ الشيخ عبد الرحمن بن سليمان الرويشد عن عمر ناهز ال 88 عاماً قضاها في توثيق تاريخ المملكة، كمؤرخ خاص لعدد من الأحداث والملوك في البلاد. ولد الرويشد في الدرعية عام 1928 – في مدينة الرياض، وعاصر كل تطوراتها والتحولات التي شهدتها عبر 80 عاماً. وحصل الرويشد على جائرة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، كما أوكل له الملك فهد عمل شجرة الأسرة المالكة، حيث وضع قاعدة معلوماتها حتى باتت مرجعاً أساسياً لتاريخ الأسرة الحاكمة. ومن أهم مؤلفاته: “الستون رجلاً خالدو الذكر، وقصر الحكم في مدينة الرياض، وإمارات اليمامة من حكم الفوضى حتى قيام الدولة السعودية، والجذور الأصلية للتعليم في وسط الجزيرة العربية”. ودشن مغردون وسم “وفاة عبدالرحمن الرويشد”، حيث انهالت التعليقات والدعوات بالرحمة على مؤرخ المملكة. بداية علق د. خالد آل سعود: “أُعزي نفسي بفقد رجل فاضل جداً ، كان طيلة حياته ” وفياً ” لوالدي عبدالله يرحمه الله.. مُصابي فيك جلل يا شيخ عبدالرحمن”. وقال حمد القاضي: “فقد الوطن مؤرخاً نذر عمره لخدمة تاريخه وسخر قلمه منافحاً عن وطننا وثقافته من أسرة عُرفت بالخير والأدب رحمه الله”. وقالت سارة سليمان الرويشد: “رحل وقد ترك سيرةٍ مشرفة وتاريخاً لن يتكرر، عزاؤنا لزوجته وأبنائه وبناته وأحفاده وأسأل الله أن يجبر قلوبهم ويثبتهم”.