تتواصل ردود الفعل المستنكرة والمنددة من قِبل العديد من الهيئات والمؤسسات الإسلامية، في العديد من دول العالم، للمحاولة الفاشلة الآثمة، لميليشيا الحوثي، باستهداف مكةالمكرمة، بصواريخ باليستية، حيث أجمعت تلك الهيئات والمؤسسات، في بيانات تنديد واستنكار، تلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مؤكدة وقوفها صفاً واحداً إلى جانب المملكة، في مواجهة كل من يحاول المساس بمكةالمكرمة والمدينة المنورة، وأمن الحرمين الشريفين، والمقدسات الإسلامية. واستنكرت جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان، العدوان الحوثي الخاسر على أطهر بقعة في الأرض مهبط الوحي وقبلة المسلمين، مشيرة إلى أن هذا السفه الحوثي عمل إجرامي دنيء، مستفز لمشاعر المسلمين، وانتهاك لحرمة بيت الله العتيق، وسعي إلى سفك دماء الطائفين والعاكفين، وترويع الآمنين. وأعربت الجمعية، عن أملها أن يكون هذا العدوان الحوثي على مكةالمكرمة، نهاية خاسرة لهم؛ قال تعالى (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، ألم يجعل كيدهم في تضليل). وقالت: "نقف صفاً واحداً إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها أو يستهدف المقدسات الدينية فيها"، مشيدة بنجاح القوات السعودية في التصدي للصاروخ، عادة هذا الإنجاز البطولي إضافة مهمة إلى الإنجازات المتواصلة التي حققتها المملكة في سبيل الدفاع عن الحرمين الشريفين، وأثبتت من خلالها قدرتها التامة على ردع كل اعتداء آثم، وطغيان غاشم على المقدسات الإسلامية. كما استنكر الدعاة في تايلاند، العمل الإجرامي بإطلاق ميليشيا الحوثي، صاروخ باليستي باتجاه مكةالمكرمة، وقالوا في بيان لهم أصدروه في هذا الشأن : إننا في تايلاند لنعلن بالغ استنكارنا للعمل الإجرامي الأثيم الغاشم، الذي اقترفه الحوثيون من إطلاق الصواريخ الباليستية على أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة، ونحمد الله عز وجل ، أن تصدت قوات الحزم لتلك الصواريخ بكل نجاح واستبسال". وأشاروا إلى أن هذا الفعل الآثم يستنكره أصحاب العقول السليمة، فضلاً عن تجريم الشريعة الإسلامية له، وهذا دليل ساطع على أن مثل هذه الجريمة لا تصدر إلا من خبيث يكيد للإسلام شراً، ويستفز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم، مؤكدين وقوف وتأييد المسلمين في تايلند مع حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وشعبها، وأن ثقتهم عظيمة بقدرات جنود الحزم على ردع عدوان الحوثيين، وتثمّيناً للمساعي الدؤوبة من قبل الحكومة لتعزيز الأمن والسلام في دول العالم، سائلين الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين وحكومته الرشيدة، والمملكة وبقاعها المقدسة. وندّد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في غامبيا، من جهته، إطلاق الصاروخ الباليستي تجاه مكةالمكرمة، واصفاً هذا العمل الإجرامي أنه عملية حاقدة من قبل الحوثيين، حيث قال رئيس المجلس الشيخ محمد الأمين نوري: إن هذا العمل الإجرامي يؤكد خبث هؤلاء، وعدوانهم الغاشم على المملكة العربية السعودية، وعلى الأمة الإسلامية جمعاء، حيث استهدفوا أقدس بقعة على وجه الأرض استفزازاً للمسلمين. وأكد المجلس، وقوفه إلى جانب المملكة تأييداً للحقِّ وأهله، داعياً الدول المتحالفة معها في رد عدوان الحوثي أن يستمروا في ذلك؛ حتى يأتيهم نصر الله. وشدد الشيخ محمد نوري، على أن هذا الموقف هو موقف المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في غامبيا، الممثل لجميع المؤسسات الإسلامية، والمستشار الرسمي لحكومة غامبيا، سائلاً الله تعالى، أن يحفظ بلاد التوحيد، وقبلة المسلمين، ومهبط وحي رب العالمين من مكر الماكرين، واعتداء المعتدين ليبقى آمناً مطمئناً. كما استنكرت جمعية العلماء بكيرالا، والمنظمات التابعة لها، ومقرها مركز الدعوة بكاليكوت الهند، عدوان الحوثيين الغاشمين الذين حاولوا استهداف مكةالمكرمة بصاروخ باليستي، سعياً منهم لإهانة شعائر الله وازدراء قداسة أم القرى. وأدان مركز الإمام أحمد الإسلامي بجمهورية نيجيريا، العمل الإجرامي الوحشي العدواني الذي قام به الحوثيون تجاه مكةالمكرمة، وقال مؤسس المركز، مدير معاهده، الدكتور عبدالرحمن بن أحمد الإمام في بيان له: إن استهداف الحرمين الشريفين مخطط عدواني يستنكره المسلمين في العالم، حيث يستهدف قبلتهم ومقدساتهم، مشدداً على الجميع في نيجيريا بوجه عام، استنكار هذا العدوان الغاشم على بلاد الحرمين الشريفين، سائلاً الله تعالى أن يديم للحرمين الشريفين أمنها ورخاءها، حكومة وشعباً، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم. وأعربت منظمة "اكتشف الإسلام"، ومركز التوحيد والسنة بهونج كونج، عن استنكارهما وأسفهما لما أقدمت عليه الميليشيا الحوثية واتباعها، من استهداف أمن البلد الحرام بصاروخ باليستي. وقال رئيس المنظمة، رانا مشتاق أحمد: نحن مع المملكة العربية السعودية، ونؤيد مواقفها تجاه المعتدين الحوثيين، سائلاً الله تعالى، أن يحفظ المملكة وسائر بلاد المسلمين، وأن ينصر المسلمين على أعدائهم.