باشرت فرق الهلال الأحمر بمنطقة المدينةالمنورة، خلال عام 1437ه، ما مجموعة 72896 بلاغًا إسعافيًا في زيادة عن العام الماضي، بلغت الزيادة في هذا العام 1327 بلاغًا. وأكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينةالمنورة، خالد بن مساعد السهلي، أن الفرق الإسعافية بالمنطقة باشرت، خلال العام الماضي، 23798 حادثًا تنوعت ما بين الحوادث المرورية والحوادث المنزلية وحوادث العمل، أقل عن العام 1436 بعدد 394 بلاغًا، كما شملت الإحصائية ما مجموعة 49098 حالة مرضية تنوّعت بين مختلف الأمراض مثل التنفسية والقلبية وحالات الإغماء ومختلف الأمراض الأخرى في زيادة عن العام 1436 يُقدّر ب 1721 بلاغًا، وبيّن السهلي، بأنّه تمّ مباشرة جميع البلاغات أعلاه عن طريق الفرق الإسعافية الأرضية، وتساندها فرق الاستجابة المتقدمة والإسعاف الجوي السعودي. الشؤون الفنية كما قامت الشؤون الفنية، خلال العام الماضي، بعقد العديد من الاجتماعات مع مُدراء المراكز الإسعافية، وعدد من مسعفي الميدان، كذلك الاجتماعات مع الإدارات الحكومية ذات العلاقة لتذليل كافة العقبات، التي تواجه تقديم الخدمات الإسعافية في المنطقة، وبحث سُبل التعاون في الارتقاء بالعمل الإسعافي، وتدريب بعض منسوبي الهيئة من خلال عقد ورش عمل بالاتفاق مع الجهات الحكومية، وإعداد فريق عمل خاص مكوّن من عددٍ من الأطباء والمسعفين لإدارة الأزمات والكوارث عن طريق حضور دورات تخصصية، كان من أهمها (دورة إدارة الحشود) وإدارة الأزمات والكوارث بالتعاون مع وزارة الصحة وجامعة بورنموت ببريطانيا للقيادة التكتيكية في إدارة الأزمات والقيادة العملية. المشاركات والبرامج وقال السهلي، إنّه تمت المشاركة في فرضيات عِدة جهات حكومية والمعارض المقامة في تلك الجهات لإبراز دور الهيئة. كما تمت مشاركة ما يُقارب 200 مسعف لتغطية المشاركات الرياضية والمشاركات خارج البلاغات الإسعافية، وتكوين أكثر من 400 فرقة إسعافية في أوقات متفرقة للتغطية في حالات الكوارث، لا قدر الله، والاستدعاء الطارئ للأزمات. نظام الاستدعاء وأشار السهلي، إلى أنّه أُنشئت قاعدة بيانات تتضمن معلومات الاتصال لعموم موظفي الهيئة بالمنطقة، حيث تمّ الاستدعاء، خلال عدة مرات، وتمّ الاستجابة لأكثر من 200 مسعف. العمليات وأضاف، أنّه تمّ في هذا العام البدء في العمل ببرنامج سحاب في غرف العمليات والمرتبط إلكترونيًا بالعمليات المركزية، ومن أهم ما يتصف به البرنامج إظهار موقع المتصل تلقائيًا، ومتابعة تحركات الفرق الإسعافية على الخرائط gps، كما تمّ في هذا العام تطوير بيئة العمل في عمليات المنطقة، لتواكب التطور التقني في برامج البلاغات. الإدارة الطبية وأشار السهلي، إلى أن الإدارة الطبية قامت بتشغيل نظام تعقيم وتطهير سيارات الإسعاف بالمنطقة وتدريب العاملين على النظام، وعمل عِدة دورات للمنسوبين بالتعاون مع الشؤون الصحيّة، مثل كيفية الوقاية من الأمراض المعدية، وتقوم برصد الحالات المعدية المُباشرة من قِبل الفرق الإسعافية، ومتابعتها في المستشفيات، مثل الكورونا والتهاب الكبد الوبائي التأكّد من أخذ كافة العاملين للقحات الطبيّة. التدريب الرجالي والنسائي كما قامت إدارة التدريب الرجال بالمدينة في عقد 52 دورة، تمّ تدريب عدد 804 رجال، وعقد عدد 5 محاضرات واستفادة 895 مستفيدًا، كما قامت إدارة التدريب النسائي بعقد 53 دورة تمّ تدريب عدد 488 متدربة من النساء وعقدت 9 محاضرات واستفادة 1350 مستفيدة، وعقدت دورتين تنشيطية لمسعفي الهيئة، تمّ تدريب 37 مسعفًا. إقبال على التطوع وأضاف، أنّه باشرت الفرق التطوعية خلال العام الماضي من خلال العمل في المسجد النبوي الشريف بموسمي رمضان، والحج عدد 8583 بلاغًا، كما وشاركت إدارة التطوع في تغطية المعارض الحكومية في المنطقة، من خلال المتطوعين، كما قامت بالتعاون مع إدارة التدريب وجامعة طيبة بتدريب الراغبين في التطوع الإسعافي في المسجد النبوي الشريف. وأشار إلى أن إدارة العلاقات العامة والإعلام، قامت بالتغطية والمشاركة في عدد 12 فعالية داخل الهيئة وخارج الهيئة بالتعاون مع الجهات الحكومية؛ كالتغطية الإعلامية أو المشاركة في المعارض المقامة لعِدة مناسبات وتنظيم استقبال باص التوعية الإسعافية، وتوزيع الهدايا والمنشورات التوعوية على الحجاج والزائرين في مطار الأمير محمد أو محطات استقبال الحجاج والمسجد النبوي الشريف والمساجد الكبرى بالمنطقة، فيما قام برنامج إعادة الروابط الأسرية بالمنطقة بإجراء 14 مكالمة مرئية بين معتقلي غوانتانامو وعائلاتهم في منطقة المدينةالمنورة على فترات مقسمة على مدار العام. وختم السهلي، بالقول إنّه تمّ تشغيل ستة فرق للنقل غير الإسعافي بعد استلام مهمة نقل وفيات الحوادث المرورية من أمن الطرق، وتمّ نقل عدد 274 حالة وفاة خلال هذه الفترة.