في عالم تويتر كل شيء ممكن، هذا العالم الذي جئته اليوم متأخراً جداً وفي يدي ذاتي التي وقفت ضدي وأصرت على أن أكون البعيد عنه خوفاً من ماذا؟! لست أدري من تغريدة عصفور أم نهيق حمار أم ماذا؟!!، ومن يحاسب العصافير على تغاريدها ومن يعاقب المحسنين الذين يحبون الوطن ويكتبون له، بالتأكيد لا أحد!! لكن من يقيد الوحوش ومن يصدق أن هناك الكثير من الذين جاءوا ليس بهدف المعرفة أبداً ولا بهدف التعارف ولا بهدف التسلية، بل جاءوا للعبث وترويج الإشاعات وتجييش النفوس ضد كل ماهو مألوف وتجريب كل أنواع الأذى على أولئك الذين قد تصفهم أحياناً بالمساكين وقد تشفق لحالهم حين ترى أن استغلالهم واختراقهم يتم من خلال استغلال نقاط الضعف بذكاء ومن ثم يرمونهم لكي يكونوا هم الوقود في تنفيذ مخططاتهم القذرة، وعلى العكس أحياناً قد تجد الحسن كله في قامات بعض الرجال وأدمغة الفكر ورجال السياسة والمشاهير والمبدعين، وفي عالمه المختلط من كل أنحاء الدنيا؛ تجدهم كلهم جاءوا ليغردوا ويمنحوا الكون من خلاله حروفاً وكلمات، كل هذا والحديث عن هذا العالم الكبير؛ الحديث الذي يستحيل أن ينتهي أبداً وهي حقيقة لا أحد ينكرها!!!….،،، وفي عالمه أيضاً قد تجد المخابيل وبعض التافهين الذين جاءوا ليس إلا لتعميم الجهل والتطاول على الأعلام وهم كثير، من هؤلاء أذكر أن أحد التافهين الذي سمى نفسه (شليويح المنتظر) ذلك التافه الذي لم أجد في مفرداته سوى السفه والصفاقة، ذلك الهابط الذي وجد في نبل قينان ووهج قينان وفكر قينان وعطر قينان ومسك قينان وعقل قينان فرصة للانقضاض عليه، ليس لأنه الجهيد، بل لأنه الغبي الذي ليس في ذهنه الفارغ شيء سوى الريح، معتقداً أن كلماته التي قالها سوف تؤثر أو تحمل قينان من مكانه وتحوله من سكونه ورزانته إلى مكان آخر ليكتشف المسكين أن الكبير كبير، أنا شخصياً حين قرأت ما كتبه (شليويح) ضحكت ومن ثم قررت أن أمارس معه بعض جنونه وألهو به ومعه ومن ثم أرمي به في أقرب زبالة وبعدها أغسل يدي من صفاقته واستغفر الله العظيم، لكني بعد الاتصال بأستاذي الكبير والعظيم قينان ومعلمي الحقيقي قينان لأستأذنه، قال لي ليثبت للملأ (لا داعي فالسفهاء لا يستحقون) واقتنعت جداً بقوله وحسن تصرفه حين رد لشليويح سوءه ب(أحسنت فمن أجبرك تتابعني يا شليويح) ليأتي رده الوقح (لزوم التسلية بدلاً من أن اشتري كتاب أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي أراهم هنا أمامي في توتير من أمثالك)، تخيلوا كيف استطاع السفهاء تغيير مسار التواصل الفكري وتحويله، مثل هؤلاء هم القضية، وهم الأذية، ومثل هؤلاء هم الحمقى الذين جاءوا للنيل من الكبار، وهو الخطأ الأكبر من الذنب، وما أظن أن رجلاً كقينان حمل من أمسه الجهم أقمار ومثل قينان قلة، هذا الرجل الذي أنجر للوطن كثيراً منذ زمن بعيد، يوم بدأه بخبر كتبه بيمينه ومن ثم كتب عليه الاسم قينان، وظل ينمو هكذا ويتقدم ليصنع صحيفتين إحداهما (الوطن) والأخرى (الشرق) ووصل لرئاسة تحرير الزميلتين وهو في قمة وهجه وأناقته الفكرية ولا يزال قينان يضيء ويضيء ظلام العقول أمثال (شليويح)، هذا المسخ الذي لن ينتهي إلى شيء سوى الزوال!!!…،،، (خاتمة )… القضية ليست في الخفاش شليويح، بل في التقنية التي قدمت قزماً اعتقد بالخطأ أنه يستطيع أن يصل لسموات الفكر والإبداع، وهو الجنون والجنون فنون، شكراً قينان !!! وهي خاتمتي ودمتم. [email protected] تويتر